خلال اجتماعه السنوي أكد المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي أنه لايمكن اعتبار المرحلة الحالية عادية ويمكن تعريفها على أنها حالة طارئة مشددا على ضرورة أن يعتبر الشعب الكردي حماية أرضه مسألة وجودية مؤكدا أن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي المعيار الوحيد للانتصار.
أصدر المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي بياناً أشار فيه لعقد اجتماعه السنوي الاعتيادي في الفترة ما بين 20 – 27 شباط، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس الذين يمثلون إدارات المؤسسات والإيالات والمناطق والإدارات المتنقلة، من أجل تقييم هجمات الاحتلال والأساليب القتالية في العام 2022، وتحديد التكتيكات الفعالة ووضع خطة النضال للعام المقبل.
وأوضح بيان المجلس أن قوات الكريلا خاضت مقاومة عظيمة خلال عام 2022.
منوها أن المرحلة الحالية لا يمكن اعتبارها عادية ويمكن تعريفها على أنها حالة طارئة، حيث بدأت الحرب في مناطق الدفاع المشروع مرحلة جديدة ليس فقط للنضال من أجل حرية كردستان، ولكن من أجل حرية جميع الشعوب.
وأضاف البيان أنه تماشياً مع استراتيجية حرب الشعب الثورية، أثبت كريلا الحداثة الديمقراطية أنها تستطيع الدفاع عن المناطق الحرة إذا تم تنفيذ تكتيكات حرب الأنفاق وتكتيكات الفرق المتنقلة بشكل صحيح وفعّال، حيث عزز هذا الموقف الإيمان بالنصر والثقة بالنفس .
المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي: على الشعب الكردي أن يعتبر حماية أرضه مسألة وجودية
كذلك أكد أن تنفيذ استراتيجية حرب الشعب الثورية بشكل عام وموحد من أبزر الملفات التي جرى تقييمها في الاجتماع، مشددا على ضرورة أن يعتبر الشعب الكردي حماية أرضه على أنها مسألة وجودية،ويعمل على تعزيز الحماية الذاتية ضد أساليب الحرب النفسية .
المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي: الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي المعيار الوحيد للانتصار
مبينا انهم اتخذوا في الاجتماع الذي امتد على مدى 8 أيام قرارات تاريخية مهمة من أجل نجاح العام 2023، وأكدوا على أن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي المعيار الوحيد للانتصار، وينبغي التعامل مع المسؤوليات على هذا الأساس.
في الختام أوضح البيان أنهم كـقادة وكمقاتلين في قوات الدفاع الشعبي سيسرون بإرادة قوية وعزيمة عالية،على درب ضمان تحقيق الحرية الجسدية لقائد أوجلان معربا عن تمنياته بالنصر لمقاتلي حركة الحرية والشعب الكردي وجميع القوى الديمقراطية الثورية
