كثف حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية من أعماله ضمن إطار الانتخابات المقررة في الواحد والثلاثين من آذار الجاري، داعين الشعوب في شمال كردستان وتركيا إلى التمسك بالإرادة لهزيمة التحالفات الفاشية، والعمل على توحيد صوت الكرد.
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية التي ستجرى في الواحد والثلاثون من آذار الجاري، تستمر الأعمال الانتخابية لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية بتكثيف الجهود وزيارة مدن شمال كردستان وتركيا مع المرشحين، حيث زار هذه المرة كل من، آلكه، آمد، رها، وان، وخرابيت.
وفي تلك الزيارات أيضاً اجتمع المرشحون عن حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية مع أهالي المدن داعين إياهم إلى حماية صناديق الاقتراع يوم الانتخابات، موزعين منشورات انتخابية وكتيبات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
وبدورهم احتفى الأهالي بالمرشحين واستقبلوهم بحماس، مؤكدين بالشعارات والأغاني التي عقدت الدبكات على وقعها، أنهم يدعمون الحزب ويرحبون بالتصويت له، وذلك مع التأكيد على أن الشعب يثبت وجوده ويزداد مقاومة وتصعيداً وتوسعاً.
وتم التنويه إلى العنصرية الممارسة ضد الشعوب غير التركية وفي مقدمتهم الشعب الكردي، وسط الإشارة إلى اتباع سياسة الذئاب في سائر الأوقات، إلا وقت الانتخابات يتملقون لتحصيل أصوات الكرد بنفاق سياسي بحت.
عشيرة “ملاي” في وان تعلن دعمها لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب
وفي السياق أعلنت عشيرة ملاي إحدى أكبر العشائر المتواجدة في شمال كردستان، بمنطقة ابخ التابعة لمدينة وان، دعمها لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وذلك من خلال خروج المئات بمسيرة تجاه مقر حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية حاملين أعلام الحزب مشددين على عدم تسليم مدينتهم، وذلك رداً على ادعاءات دعمهم لحزب العدالة والتنمية.
برلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إغدر: شعوبنا ستهزم التحالف الفاشي
ومن جانبه دعا البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إغدر، يلماز هون، شعب إغدر إلى الإدلاء بأصواتهم ضد التحالف الفاشي الذي يقوده حزبا العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المتطرف، وحماية صناديق الاقتراع.
وأكد سعيهم إلى الوصول لكل شخص في الانتخابات من خلال عمل اللجان بتفان كبير في الأحياء والشوراع والمنازل، منوهاً أن عملهم على فضح التحالف والسياسات التي تمارس ضد الحزب والقمع الذي يرتكبه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المتطرف بحق الكرد وشعوب تركيا.
مشدداً على إن إغدر ستهزم هذا التحالف الفاشي رغم كافة ألاعيبه، داعياً إلى التمسك بإرادتهم في يوم الانتخابات.
