عضو آخر في الحزب يتعرض لمحاولة اغتيال من قبل مرتزقة داعش

تعرض عضو حزب سوريا المستقبل، حذيفة الأحمد، لمحاولة اغتيال من قبل خلايا مرتزقة داعش في بلدة الشحيل بدير الزور، فيما اعتبر أعضاء في الحزب أن جرائم الاغتيال لن تثنيهم عن مواصلة النضال، لتحقيق آمال السوريين.

يواصل أذناب الاحتلال التركي واستخباراته استهداف الشخصيات السياسية ضمن حزب سوريا المستقبل، لما لهم من دور فاعل في تمتين التكاتف بين مكونات شمال وشرق سوريا، للحفاظ على منطقتهم من الفوضى والدمار.

وتعرض عضو الحزب حذيفة الأحمد، أمس، لمحاولة اغتيال من قبل مرتزقة داعش في منطقة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، حيث اعترضه عدد من المرتزقة يستقلون دراجة نارية عند حقل العمر أثناء عودته من جولة عمل في مناطق هجين والشعيطات.

وأصيب الأحمد الذي يعمل أيضاً إدارياً للمكتب المالي في لجنة الخدمات التابعة لمجلس دير الزور المدني في منطقة البطن والحوض، نُقل على إثرها إلى مشفى في دير الزور، وأجريت له عدة عمليات، ولا يزال في العناية المركزة، في حين أكد الطبيب المشرف على علاجه أنه تجاوز مرحلة الخطر.

رئيس فرع الطبقة: أهداف الحزب الصادقة هي سبب اغتيال أعضائه ولن يثنينا ذلك عن نضالنا

وحول ذلك أوضح رئيس فرع الطبقة لحزب سوريا المستقبل، مثنى عبد الكريم، أن استهداف أعضاء الحزب من قبل المرتزقة كحذيفة الأحمد ومن قبلها لينا عبد الوهاب وهفرين خلف “إنما هو دليل على صدق مشروعه وأهدافه التي تنبع من آلام وتطلعات السوريين، وتشمل كافة أطياف المجتمع، وهو الأمر الذي لا ترغب القوى الظلامية في تحقيقه على أرض الواقع”.

وشدد عبد الكريم، على أن حزب سوريا المستقبل مستمر في تحقيق أهدافه مهما حاول الظلاميون عرقلة عمله، وثنيه عن حماية حقوق كافة المكونات.

مرتزقة تركيا نفذوا إعداماً ميدانياً بحق الأمين العام للحزب “هفرين خلف” العام الماضي

وكانت الخلايا النائمة التابعة لداعش قد استهدفت فيما سبق عضو حزب سوريا المستقبل لينا عبد الوهاب في بلدة الصور بريف دير الزور في الـعشرين من تشرين الثاني من العام ألفين وتسعة عشر، في حين أقدم مرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا على ارتكاب جريمة مروعة طالت الأمين العام للحزب، هفرين خلف، بإعدامها على الطريق الدولي إم فور في الـثاني عشر من تشرين الأول من ذات العام إبان الغزو التركي الأخير لشمال سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى