ندد مهجّرو عفرين بشرعنة ما يسمى المجلس الوطني الكردي للمستوطنات التي تبنيها دولة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة،كما أكدوا أنّ عدم اعتبارالمجلس للوجود التركي في عفرين احتلالاً هو نابع من تبعيته له وتشريع لوجوده .
تجمّع العشرات من مهجري عفرين في الساحة الرئيسية لمخيم برخدان الواقع في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء،تنديداً بتواطؤ ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي مع الاحتلال التركي، حاملين صور شهداء مقاومة العصر بمرحلتيها الأولى والثانية، ويافطات كتب عليها “نحن مهجرو عفرين فدائيون من أجل عفرين”.
وخلال الوقفة الاحتجاجية قرأ مهجرو عفرين بياناً جاء في مستهل “بعد احتلال عفرين عام ألفين وثمانية عشر ، والتهجير القسري لغالبية سكانها الذين اضطروا للسكن في جغرافية التهجير ضمن ظروف حياتية قاسية، تتالت بعدها الصفحات الأكثر سواداً حتى يومنا هذا، وذلك بتسجيل أبشع الممارسات والجرائم بحق من تبقى من السكان الأصليين الهدف منها هو دفعهم لمغادرة وطنهم.
وأضاف البيان أنّ عمليات التغيير الديمغرافي التي يسعى لها الاحتلال التركي هي في حقيقتها جريمة ممنهجة بحق الإنسانية، وتتم وفقاً لخطوات مدروسة تلتزم فيها الأطراف الدولية الصمت .
مهجرو عفرين: تسمية المجلس للمستوطنات في عفرين بالوحدات السكنية أمر مؤسف ومخزي
كما شجب البيان مواقف قيادات ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي من بناء المستوطنات الإخوانية في عفرين المحتلة والتي ننفي خطورتها وأنّها حالة عبثية أو مؤقتة حيث أكد الأهالي أنّها أحد أبرز وسائل التغيير الديمغرافي، و التي تبنى عن طريق جمعيات ومنظمات عديدة منها كويتية وفلسطينية وقطرية .
معتبرين توجيه المجلس بالشكر لتلك المنظمات الإخوانية التي قامت ببناء المستوطنات بالأمر المؤسف والمخزي
مهجرو عفرين: عدم اعتبار المجلس للوجود التركي في عفرين احتلالا نابع من تبعيتهم له وتشريع لوجوده
كما أكد مهجري عفرين أنّ عدم تصنيف المجلس الكردي للوجود التركي في عفرين على أنه احتلال هو نابع من تبعيتهم له وتشريع لوجوده وتلمع لوجهه القبيح، وبذلك يؤدون دوراً تدميرياً لوجود وحقوق الشعب الكردي ويشكلون غطاء سياسياً لممارسات الاحتلال عبر تبرير تلك الجرائم أو إنكارها أو القول بأنّها مبالغات إعلامية أو وصف جرائم مرتزقته الاحتلال بأنّها أعمال فردية”.
وأكد البيان “على الاستمرار في المقاومة والنضال حتى العودة المشرفة إلى عفرين.
