اعترف نواب ألمان، بأن الممارسات التي ارتكبها مرتزقة داعش ضد أبناء المجتمع الإيزيدي في شنكال عام 2014 كانت إبادة جماعية.
وقال ماكس لوكس النائب عن حزب الخضر إن “الاعتراف بالإبادة الجماعية هو خطوة أساسية للتغلب على الصدمات التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي”.
وذكر لوكس بالوضع الهش للناجين الإيزيديين الذين ما زالوا يعيشون في العراق, مضيفاً أن “الحياة الآمنة والسلام هو ما يجب أن يكون طموحنا للمجتمع الأيزيدي”.
وأدى هجوم مرتزقة داعش في الثالث من آب 2014، إثر فرار الجيش العراقي والبيشمركة إلى ارتكاب مرتزقة داعش أكبر عملية إبادة جماعية في تاريخ الحديث، بحق الآلاف من الإيزيديين، واختطاف الآلاف، بينهم أكثر من 5 آلاف امرأة إيزيدية.
