مدير المركز العربي للبحوث والدراسات عن مواقف السويد وفنلندا: هناك فجوة بين الشعارات والواقع

عزا مدير المركز العربي للبحوث والدراسات وخبير العلاقات الدولية هاني سليمان سبب رضوخ السويد وفنلندا لاشتراطات الفاشية التركية إلى ما يعانيه العالم من بروز البراغماتية والمصالح على أي اعتبارات أخرى.

هاني سليمان سلط الضوء على اذواجية معايير القوى الدولية قائلا أنه عندما تكون هناك أزمات فتكون الأولوية للمصلحة والتوافقات بعيداً عن أي أطر حقوقية أو تحقيق العدالة.

مضيفاً أن أزمة القضية الكردية وجمود الأوضاع سيساهم في مزيد من التأزم على عكس ما يرى الجانب التركي أنه يمكن أن ينطلق في هذه مرحلة بعيداً عن الأزمات.

ويرى هاني سليمان أن هذه الأمور تكشف تردي المواقف الأوروبية, وحقيقة الفجوة بين الشعارات والواقع, ما سيكون له تداعيات سلبية بشكل كبير، خاصة في ظل عدم وجود ثقة بين هذه القوى ومواقفها في الفترة القادمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى