استنكرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية جريمة استهداف عضوة مركز دراسات علم المرأة، ناكهان أكارسال،مؤكدة أنّه حان الوقت لإنهاء الاحتلال التركي في جنوب كردستان ومساعيه لتحويلها لمستعمرة تركية داعية الشعب في جنوب كردستان، للانتفاض بوجه الاحتلال و البدء بالنضال بقيادة المرأة.
أصدرت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية اليوم، بياناً حول جريمة استهداف عضوة مركز دراسات علم المرأة “جنولوجي” ناكهان آكارسال في مدينة السليمانية بجنوب كردستان .
حزب حرية المرأة الكردستانية: الجريمة نفذت بأمر من حكومة حزب العدالة والتنمية
وأوضح البيان أنّ الجريمة نفذت لغايات سياسية بأمر من حكومة حزب العدالة والتنمية و تم التخطيط لها في جنوب كردستان، مؤكداً بأنّ ذلك سيكون السبب في انتفاضة المرأة ودافعاً للشعب الكردي وللرأي العام الديمقراطي والحركات النسائية لمحاسبة فاشية حزب العدالة والتنمية والسياسات العنصرية والإنكارية والنظام الذكوري المهيمن .
حزب حرية المرأة الكردستانية: دولة الاحتلال التركي تنتقم من المرأة الكردية
كما ونوه أنّ الدولة التركية تنتقم من المرأة الكردية التي تملك إرادة “المرأة، الحياة، الحرية”والتي تقود الحرية والتغيير الديمقراطي .
حزب حرية المرأة الكردستانية: حان الوقت لإنهاء الاحتلال التركي في جنوب كردستان
مؤكداً أنّه حان الوقت لإنهاء الاحتلال التركي في جنوب كردستان ومساعيه لتحويلها لمستعمرة تركية داعياً شعب جنوب كردستان، للانتفاض بوجه الاحتلال و البدء بالنضال بقيادة المرأة.
وحملت منسيقة حزب حرية المرأة الكردستانية الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية مسؤولية الجريمة ، بسبب تؤاطؤهم مع المحتل والتزام الصمت حيال هجماته و جرائمه على أراضي العراق وجنوب كردستان.
حزب حرية المرأة الكردستانية: جرائم المحتل لن تستطيع ثني إرداة الشعب الكردي
وتعهدت منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية في ختام البيان بتصعّيد النضال لمحاسبة الاحتلال التركي على جرائمه،مؤكداً أنّ سياسات القمع والضغط والقتل والتهديد واستخدام الأسلحة الكيماوية،التي ينتهجها المحتل لن تستطيع ثني إرداة الشعب الكردي والوقوف بوجه نضاله .
