استنكر مجلس حزب سوريا المستقبل في حلب سياسة التجويع الممارسة من قبل حكومة دمشق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية قائلاً: على حكومة دمشق أن تخجل من مساومتها على لقمة الشعب.
ضمن سلسلة ردود الفعل المنددة بممارسات حكومة دمشق في فرضها الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية وتعريضها حياة مئات الآلاف للخطر استنكر مجلس حزب سوريا المستقبل في حلب من خلال بيان هذه الممارسات قائلاً: تعيش سوريا تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة، حيث يشكل الوضع في مدينة حلب بحيي الشيخ مقصود والأشرفية جزءً من الحالة ويعاني أبناء الحيين منذ الثالث عشر من شهر آذار حصاراً خانقاً مفروضاً من قبل حكومة دمشق حيث شمل الحصار منع إدخال المواد الغذائية ومادتي الطحين والمحروقات والتي تمثل عصب الحياة لأبناء المنطقة، وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم.
كما وحذر حزب سوريا المستقبل من حدوث كارثة إنسانية إن بقي الوضع على حاله في الحيين اللذين يتألف نسيجهما السكاني من العرب – الكرد – التركمان والمسيح بالإضافة إلى المهجرين من أتون الحرب الدائرة في سوريا.
وفي نهاية البيان أشار حزب سوريا المستقبل إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يطبق فيها الحصار وسياسة التجويع على الحيين مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ إجرءات عاجلة لتفادي ماستؤول إليه الأمور من كارثة إنسانية.
هذا وتسبب الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على المدى الطويل في فقدان مادة الطحين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في اليوم الرابع من شهر رمضان الجاري، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة مئتي ألف شخص.
