عضو الهيئة التنفيذية في مسد: الزلزال كان فرصة لإظهار حقيقة الحكومتين

قيّم عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي مقاربات حكومتي دمشق وأنقرة واستغلالهما لكارثة الزلزال، وقال إنّ الزلزال كان بمثابة فرصة للشعوب لمعرفة حكوماتهم التي لا تخدمهم.

قيّم عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي السياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمال كردستان وأجزاء من تركيا وسوريا في الـسادس من شباط الماضي.

حسن محمد علي: تركيا وضعت كل ثقلها على الحرب والعسكرة

وأشار إلى أنّ في تركيا لم يكن هناك أيّ استعداد لتقديم العون للسكان، كذلك لم تكن الدولة الفاشية مستعدة لمثل هذا الزلزال، كونها وضعت ثقلها على الحرب والعسكرة و لم يكن لديهم أيّة فكرة أو مخطط لمواجهة كارثة الزلزال.

حسن محمد علي: الفاشية لديها هدف واحد وهو كيفية إبادة الكرد والشعوب الأخرى

وحول المقاربات التركية وهجماتها على شمال وشرق سوريا رغم كارثة الزلزال، أكد علي أنّ دولة الاحتلال التركي لم توقف هجماتها على المنطقة وذلك لأنّ هدفهم هو كيفية إبادة الشعب الكردي والشعوب الأخرى.

حسن محمد علي: فتحنا أبواب المعابر أمام المساعدات إلى كافة المناطق السورية

ولفت علي أنّهم في مجلس سوريا الديمقراطية ومنذ اليوم الأول للزلزال أكدوا إنّ هذه الكارثة إنسانية ويجب ألا تسيس، وأضاف بأنّهم قاموا بفتح البوابات المقابلة لمناطق الاحتلال التركي وحكومة دمشق وإيصال المساعدات المقدمة من أيّة جهة كانت.

ونوه بأنّ الإدارة الذاتية وفرت إمكانات كبيرة، لكن الاحتلال التركي رفض دخول المساعدات التي ظلت لأيام في معبر أم جلود.

حسن محمد علي: حكومة دمشق وضعت المساعدات الإنسانية في بازار

وعن السياسات التي انتهجتها حكومة دمشق تجاه المساعدات التي وصلت إليها لإغاثة المتضررين أوضح علي بأنّ الزلزال كان بمثابة فرصة للشعوب لمعرفة حكوماتهم .

وأضاف بأنّ الإدارة الذاتية أرادت ومن منطلق إنساني إرسال مساعدات إلى الشهباء والشيخ مقصود بينما وضعت حكومة دمشق هذه المساعدات في بازار واشترطت الحصول على نسبة كبيرة لإدخال هذه المساعدات .

وفي ختام حديثه دعا عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي، لإيجاد بدائل لتوزيع المساعدات في سوريا وتركيا، بعد تقاعس حكومتي دمشق و الاحتلال التركي في إيصال المساعدات إلى المتضررين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى