حصار حكومة دمشق للشيخ مقصود والأشرفية يعيق إنجاز المشاريع الخدمية

أكد الإداري في بلدية الشعب بحييّ الشيخ مقصود والأشرفية، صلاح سينو أنّ استمرار حكومة دمشق في حصارها للمنطقة يعيق إنجاز المشاريع الخدمية، منوهاً أنّ المخزون الاحتياطي للمحروقات بات ينفذ ما يهدد اقتصاد الحيين.

تحاول بلدية الشعب في حييّ الشيخ مقصود والأشرفية بكل الطرق وبإمكاناتها القليلة ترميم ما خلفته الحرب، بالمقابل تقف حكومة دمشق أمام محاولات الإصلاح من خلال فرض حصار على المنطقة تمنع خلاله دخول المواد والاحتياجات الأساسية لعمليات الإصلاح والترميم.

الإداري في بلدية الشعب بحييّ الشيخ مقصود والأشرفية،صلاح سينو تحدّث عن تداعيات الحصار، وتأثيره على عمل المؤسسات الخدمية مؤكداً أنّ الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق تمنع مرور المعدات والمستلزمات لمشاريعهم .

وحول المشاريع الخاصة بالبلدية أوضح سينوأنّهم يعملون على تبديل أنابيب مجاري الصرف وتركيب مطريات مع قدوم فصل الشتاء، لكن الحصار الذي نجم عنه ارتفاعاً في أسعار الإسمنت والأنابيب، أدى إلى تأخر إنجاز المشروع “.

أما عن تعبيد الطرقات المدمرة بشكل شبه كامل، أوضح أنّهم قرروا تعبيد الطرقات لكن حتى الآن لم توافق حكومة دمشق على إدخال المحروقات إلى الحيين، لذلك أجبروا على تأجيل العمل إلى العام القادم”

إداري في بلدية الشيخ مقصود والأشرفية: الحصار سيتسبب بقطع الكهرباء بشكل كامل

وعن موضوع الكهرباء نوه أنّ ساعات تشغيل مولدات الكهرباء (أمبيرات) خفضت خلال الليل ساعتين هذا الأسبوع، وإذا استمر الوضع هكذا لن يتم تشغيلها أبداً، وسيحل الظلام في الحيين بالكامل”.

إداري في بلدية الشيخ مقصود والأشرفية: المخزون الاحتياطي للمحروقات بات ينفذ

وفي ختام حديثه حذّر الإداري في بلدية الشعب بحييّ الشيخ مقصود والأشرفية، صلاح سينو من نتائج الحصار منوها أنّ المخزون الاحتياطي للمحروقات بات ينفد واقتصاد الحيين وكافة المشاريع تعتمد بشكل كبير عليها مطالباً الجهات المعنية بالقيام بمسؤولياتهم ،وأداء واجبها حيال الانتهاكات التي ترتكبها حكومة دمشق بحق الأهالي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى