حصار مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية يفاقم معاناة الأهالي

تواصل قوات حكومة دمشق منذ نحو شهرين ونصف، فرض الحصار على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، وسط ازدياد الأوضاع سوءاً مع فقدان المواد الأساسية والمحروقات.

تسبب الحصار الذي تفرضه قوات حكومة دمشق على مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بانقطاع المازوت منذ نحو 10 أيام فيما انقطعت المحروقات من منطقة الشهباء منذ أربعة أيام، حيث تعيش هذه المناطق في ظلام دامس بسبب توقف مولدات الكهرباء عن العمل لفقدان هذه المادة.

فيما يكافح مشفى آفرين في منطقة الشهباء لتوفير الوقود لتأمين عمل مولدات الكهرباء لضمان بقاء المرضى وخصوصاً مرضى الجهاز التنفسي الذين يعتمدون على الأوكسجين، على قيد الحياة، بينما توقف سيارات الإسعاف العائدة للمشفى عن نقل المرضى بسبب فقدان المحروقات.

وإلى جانب ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ندرتها، كما ارتفعت أسعار الخضار المنتجة محلياً بعد فقدان المازوت اللازم لتشغيل مضخات المياه.

وأمام هذا الوضع، أعلنت المؤسسات الخدمية والمدارس في منطقة الشهباء، تعليق الدوام الأسبوع المنصرم، وأعلنت أمس مجدداً تعليق الدوام هذا الأسبوع بسبب فقدان المحروقات.

وسعت هيئة الإدارة المحلية والبلديات في المنطقة لتوفير كمية قليلة من المحروقات لتشغيل مولدات الكهرباء وبعض آليات البلديات.

مهجرو عفرين يسطرون مقاومة تاريخية في مخيمات الشهباء

وفي السياق؛ أشار مهجرو عفرين بأن الحصار الخانق والقصف المستمر على مناطق الشهباء هي من أجل إبعادهم عن أرضهم، مؤكدين استمرارهم في النضال والمقاومة وحال لسانهم يقول: “إن خرجنا من الشهباء فلن نقف إلا في أرضنا عفرين “.

المهجرة رنكين محمد، لفتت إلى استمرار هجمات الاحتلال التركي وقالت إنها تهدف لكسر إرادة الشعب المقاومة وتفريغ المنطقة من المهجرين وإبعادهم عن عفرين.

وبدروها أشارت المهجرة المقيمة في مخيم سردم، عادلة، أن هجمات الاحتلال وحصار حكومة دمشق هو سياسة تمارس ضد الشعب لكسر إرادته في المقاومة.

فيما قال المهجر من قرية ترندة، إبراهيم علي، إن مقاومتهم وتضحيتهم هي من أجل العودة إلى عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى