أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن حصيلة الضحايا العسكريين الأميركيين في الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا أمس الخميس عند إحدى بوابات مطار كابل، ارتفع إلى ثلاثة عشر قتيلا وثمانية عشر مصابا.
أعلن المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأميركية بيل أوربان في بيان عن وفاة ثلاثة عشر جندياً أمريكياً نتيجة هجومين على بوابة آبي في مطار العاصمة الأفغانية كابل, وأضاف أن “عدد الجرحى هو الآن ثمانية عشر”.
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن أفغانستان الجنرال كينيث ماكنزي، قد قال إن بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابل شهدت تفجيرين نفذهما انتحاريان ينتميان إلى مرتزقة داعش، و”أعقبهما عناصر من داعش أطلقوا النار على المدنيين والجنود”.
وتوقّع قائد القوات المركزية بأن يشن داعش هجمات إضافية في أفغانستان، مضيفاً: “سنركز على الأمن الوقائي لتجنب هجوم مماثل في كابل
بعد اعتداء كابل.. بايدن يتعهد بالرد على المنفذين “بدقة وقوة”
في السياق توعّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، منفّذي الهجوم الانتحاري بأنّ الولايات المتحدة “ستطاردهم”.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض وصف بايدن جنود بلاده الذين قتلوا في هذا التفجير بأنّهم “أبطال”، قال بايدن “لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن”.
وشدد الرئيس الأميركي على أن عمليات الإجلاء من أفغانستان “ستتواصل” بعد هجوم مطار كابل.
عودة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن لاجتماع حول أفغانستان
فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع لمناقشة الوضع الفوضوي في أفغانستان، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
يأتي هذا بينما ندّدت دول ومنظمات دولية عديدة حول العالم بالهجوم الانتحاري الذي وقع الخميس عند إحدى بوابات مطار كابل, وأدى إلى مقتل ستين شخصا على الأقل، فيما أصيب أكثر من مئة وأربعين آخرين.
