خروج دفعة ثانية من عناصر الفصائل المحلية من درعا نحو الشمال السوري

خرجت أمس دفعة ثانية من عناصر الفصائل المحلية الرافضين للتسوية من مدينة درعا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

شهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل قوات الحكومة السورية أفضى للتوصل لاتفاق تسوية جديد بين اللجان المركزية للتفاوض في درعا البلد مع وفد الحكومة السورية، بناء على خارطة حل روسية تضمنت عدد من النقاط أبرزها ترحيل عناصر الفصائل المحلية خارج المدينة الأمر الذي رفضه الأهالي بادئ الأمر واعتبروه لا يخدم مصالحهم على الإطلاق لكن سياسة التجويع والموت البطيء الذي تمارسها قوات الحكومة ضد المدنيين في الأحياء المحاصرة دفعت باللجان المركزية للقبول منعاً من وقوع كارثة إنسانية.

ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن لجنة التفاوض تواصل المسير في المفاوضات وملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق الروسية للحل في درعا، دون أن تنفذ قوات الحكومة التزاماتها بسحب القوات من محيط درعا البلد، .

وأفاد المرصد بخروج دفعة ثانية من الفصائل من درعا ضمّت ثلاثة وخمسين شخصاً، إلى مناطق الشمال السوري فيما كانت القوات الحكومية قد قصفت بالمدفعية والصواريخ أحياء درعا البلد، للضغط على لجنة التفاوض لإجلاء الدفعة الثانية من المطلوبين.

ودفع التصعيد العسكري من قبل قوات الحكومة السورية منذ نهاية تموز أكثر من ثمانية وثلاثين ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء.

وزادت الأوضاع الإنسانية سوءاً مع استمرار مناوشات واشتباكات متقطعة ، إلى جانب إحكام قوات الحكومة تدريجياً الخناق على درعا البلد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى