أكد أهالي الرقة واقتصاديون, أن وفرة موسم الحصاد هذا العام في شمال وشرق سوريا ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي في المنطقة عامة، محققاً دورة اقتصادية متكاملة بين جميع شرائح وفئات المجتمع.
بعد أعوام من الجفاف، استبشرت مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية فصل هذا الشتاء، بالخير ووفرة الأمطار، وإعلان الإدارة الذاتية عن تسعيرة جيدة لمحصول القمح نافست أسعار القمح العالمية، وشكّل عامل ارتياح لدى المزارعين.
المزارع ياسر العبد الله من ريف الرقة الجنوبي, بين أن موسم القمح هذا العام أفضل من السنوات السابقة، ما ساعد المزارع على استعادة نشاطه بعد عامين من الجفاف.
بدوره، أكد حسين الجاسم،عامل الحصاد في ريف الرقة الجنوبي أن”موسم القمح هذا العام ضمن الأراضي المروية والبعلية حقق أمناً اقتصادياً و وفر فرص عمل للجميع.
من جهته, أشار أحمد الخالد مربي الماشية من ريف الرقة الشرقي, إلى أنه منذ بداية فصل الربيع وماشيته ترعى دون استئجار أي أراضٍ زراعية, لافتاً إلى أن أسعار الأعلاف تشهد انخفاضاً جيداً ومناسباً، بالمقارنة مع الأعوام الماضية.
وعن الأهمية الاقتصادية التي سيحققها موسم القمح لهذا العام، أكد الرئيس المشترك للجنة الاقتصاد في الرقة رشاد كردو، أن موسم هذا العام يعتبر ممتازاً مقارنة بالمواسم الماضية . مشيراً إلى أن محصول القمح هو محصول استراتيجي ووفرته ستحقق دورة اقتصادية جيدة في المنطقة.
