مهجرة تحول خيمتها لشكل منزلها في سري كانيه المحتلة

رغم مرارة النزوح وصعوبة الحياة ,تتمسك المهجرة سناء الخضر من بلدة المناجير بسري كانيه المحتلة بعادات نشأت عليها في منزلها المحتل لتضفي لمسات جمالية على خيمتها حيث باتت تشبه ذلك المنزل الذي لطالما تحلم بالعودة إليه.

صورة منزل المهجرة سناء الواقع في قرية المناجير بريف سري كانيه المحتلة، لم تفارق مخيلتها، لذلك أرادت تحويل خيمتها إلى خيمة نموذجية بمنتهى الجمال، وشبيهة بمنزلها الذي احتل مثل آلاف المنازل في سري كانيه على يد الاحتلال التركي ومرتزقته.

أثناء التجول في مخيم واشو كاني، غرب مدينة الحسكة ، تشدّ خيمة الشابة سناء الخضر الانتباه، للتغيير الذي أحدثته فيها، حيث أحاطتها بالنباتات الخضراء.

وعلى الرغم من الإمكانات المادية الضئيلة وسوء الأحوال المعيشية في المخيم، بدأت سناء ووالديها بإجراء تغييرات على خيمتهما الصغيرة، بإضافة تفاصيل تضفي عليها جمالية، فقد أكتست جدرانها بالأقمشة المطرزة والإسفنج، ووضعت المزروعات على رفوف من الخشب.

العائلة المهجرة لم تكتفي بهذه التغييرات، بل شكلت مساحة ترابية صغيرة أمام الخيمة ، شبيهة بحديقة منزلها وزرعت فيها شتول الأشجار والورود , بالاضافة للاقمشة البدوية المطرزة.

وتشير سناء إلى أسباب إجراء هذه التعديلات على الخيمة، بالقول أنهم عانوا من فكرة تقبّل العيش في خيمة صغيرة، مقارنة بمنزلهم الشبيه بالجنة وبجميع ما يملكون

وكانت فكرة توسيع الخيمة وإجراء بعض الإضافات عليها، لتحاكي منزلهم المحتل.

المهجرة سناء الخضر وفي ختام حديثها أكدت أن مطلبهم الوحيد هو العودة إلى الديار وإنهاء الاحتلال التركي والعيش كما السابق بأمان وسلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى