أكد حقوقيون عراقيون أن الحكومة لا تظهر استعدادا لمحاسبة تركيا وحماية المدنيين من الهجمات الكيمياوية التي تشن في جنوب كردستان كما وكشف أنهم يستعدون لتقديم وثائق الى البرلمان تثبت استخدام تركيا أسلحة محرمة دوليا داخل البلاد .
مع تزايد الأصوات المحلية والإقليمية والدولية لفتح تحقيق مستقل حول جرائم استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في هجماته ضد الشعب الكردي في جنوب كردستان تحدث المحامي حسن سلمان في لقاء مع وكالة روج نيوز حول هذه الجرائم والهجمات التي خلفت ضحايا من المواطنين الأبرياء وتسببت بأضرار كبيرة وعلى المدى البعيد للبيئة والطبيعة.
حقوقيون عراقيون: سنقدم وثائق إلى البرلمان تثبت استخدام تركيا أسلحة محرمة دوليا
ولفت الى أن السلطات العراقية تبدو وكأنها غير مستعدة لمحاسبة تركيا دوليا وحماية المدنيين من الهجمات الكيمياوية التي تشن باستمرار في جنوب كردستان، مشددا على ضرورة عدم الافلات من العقاب”.
واكد أن محاميين عراقيين يستعدون لتقديم وثائق إلى البرلمان لأجل الاطلاع عليها تثبت استخدام تركيا اسلحة محرمة دوليا داخل العراق.
ويوم أمس أعلن النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي إنّ البرلمان العراقي شكل لجنة تقصي حقائق للتحقيق بملف استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في جبال كردستان ولفت إلى أنّه بعد جمع الأدلة والبراهين سيتم تقديم شكوى رسمية لمحاكم الدولة ومجلس الأمن ضد الاحتلال التركي.
وقدمت حركة التحرر الكردستانية عشرات التقارير الموثقة بالصوت والصورة إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، توضح بالدليل القاطع استخدام الاحتلال لهذه الأسلحة ضد مقاتلي الكريلا، وطالبتهم بإرسال الوفود لمناطق استخدام هذه الأسلحة والتحقيق في هذه الجرائم الخطيرة، التي ترفضها المواثيق والقوانين الدولية، إلا أنّ هذه الأطراف الأممية والدولية بقيت صامتة لأسباب تتعلق بالمصالح المتبادلة.
