حذر المحامي والحقوقي شاهين لالي، من خطورة ما تشهده المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في الشمال السوري، مشيراً أن الوضع في تلك المناطق ينذر بوقوع كارثة.
وقال إن الاحتلال ومرتزقته يرتكبون الجرائم بشكل يومي بحق السكان الأصليين الذي بقوا في منازلهم، من أجل تهجيرهم وإسكان أسر المرتزقة بدلاً عنهم، في إطار سياسة التغيير الديمغرافي التي تنتهجه دولة الاحتلال.
واعتبر أن السبيل القانوني لإيقاف هذه الجرائم هو إعداد تقارير شفافة وفضح التقارير التي يعدها اللوبي التركي للتأثير في الرأي العام العالمي وتجميل صورة الاحتلال.
وأشار أن سبب صمت المنظمات الدولية والحقوقية على هذه الجرائم هو تقاطع المصالح بينها وبين الاحتلال التركي، إذ لا تقوم تلك المؤسسات بواجبها تجاه المدنيين في المناطق المحتلة، وقال إن ما يدعو إلى القلق هو استمرار صمتها.
