حكمت حبيب عن المشروع الاستيطاني التركي: رئيس دولة الاحتلال يريد تحويل اللاجئين إلى قنبلة موقوتة

حذر حكمت حبيب من خطر المشروع الاستيطاني التركي في سوريا، وقال إن هناك صفقات دولية لإعادة تكرار سيناريو لواء اسكندرون، فيما أشار الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة الشهباء، جمعة كالو إلى أن أردوغان يريد صرف الأنظار عن الأزمات التي يمر بها.

أثار مشروع تركيا الاحتلالي لإعادة توطين مليون لاجئ سور ي من تركيا في الشمال السوري المحتل، مخاوف الكثير من السوريين لما يحمل من تبعات خطيرة لتغيير ديمغرافية المنطقة. وفي هذا السياق حذر الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة حكمت حبيب، من خطر هذا المخطط الذي يحوّل اللاجئين إلى قنبلة موقوتة.

حكمت حبيب لا يستبعد وجود صفقة دولية تعيد سيناريو لواء اسكندرون

ولفت حبيب إلى استغلال الاحتلال للحرب في أوكرانيا وعقده الصفقات في زيارته إلى الخليج العربي، بهدف القضاء على الكرد وتطبيق هذه المخططات، ولم يستبعد أن تكون هناك صفقات دولية لإعادة تكرار سيناريو لواء أسكندرون.

وحمّل حبيب حكومة دمشق مسؤولية عمليات التغيير الديمغرافي التي تحصل، وأضاف: “عندما احتلت تركيا الأراضي السورية لم نسمع صوتاً لمندوب دمشق في الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية. بل على العكس كانت تكيل الاتهامات لقسد التي تحارب الإرهاب”.

حكمت حبيب: حكومة دمشق تبحث عن البقاء في السلطة وتجري اللقاءات الأمنية مع الاحتلال التركي

ولفت حبيب أن هدف حكومة دمشق هو البقاء في السلطة بعيداً عن المصلحة الوطنية، ولذلك تجري لقاءات أمنية مكوكية مع دولة الاحتلال التركي من أجل التخطيط لمثل هذه الخطط، مؤكداً في الختام تمسكهم بالمقاومة على كافة المستويات ضد هكذا مخططات.

جمعة كالو: رئيس دولة الاحتلال له غايات سياسية من توطين اللاجئين في المناطق المحتلة.

وفي السياق ذاته، أشار الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة الشهباء، جمعة كالو، أن عمليات التوطين هذه منافية للقوانين الدولية.

 

ونوه كالو أنه من بين الأهداف الأخرى الذي يسعى إليها رئيس دولة الاحتلال التركي، هو أنه يريد صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي يعانيها سواء الاقتصادية أو الحقوقية والقانونية واستغلال هذا الملف في موضوع الانتخابات القادمة وكسب الأصوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى