سعيا منها لمد نفوذها لآسيا الوسطى تركيا توقع اتفاقا رسميا مع قطر لتشغل مطار كابل

وقّعت كل من تركيا وقطر ،اتفاقا رسميا للبدء بتشغيل مطار كابول،وذلك سعي من تركيا لتحقيق أطماعها ومد نفوذها إلى منطقة آسيا الوسطى بدعم من حليفتها قطر .

عبر حليفها قطر ,يقترب أردوغان من تحقيق أطماعه في أفغانستان وتوسيع نفوذه في منطقة آسيا الوسطى عبر تشغيل مطار كابول الدولي فمنذ سيطرة طالبان على أفغانستان،منتصف آب الماضي ،كانت قطر وتركيا المعروفتان بدعمهما المشترك للتطرف والإرهاب ،سبّاقتان في العمل على تشغيل المطار وإدارته،وبهذا الصدد وقّت كلاهما اتفاقاً رسمياً في السابع من الشهر الجاري ،وفق ما نشرته وسائل إعلام قطرية الخميس الماضي .

كما وكشفت أن وفداً قطريا تركيا سيقوم بزيارة لأفغانستان لمناقشة الاتفاق مع حكومة تنظيم طالبان.

ويرى المراقبون أن غاية كلّ تركيا وقطر،في مطار كابول ،لا تنحصر في تشغيل المطار،بل لتحويل أفغانستان مع شركائهم هناك ،لبؤرة للتطرف والإرهاب وذلك لتهديد أمن الدول بها وفرض إملائتهما في المنطقة والعالم ،كما يفعلانه الآن في كثير من المناطق،ولتحويل المطار لنقطة انتقال المتطرفين بسهولة إلى كل أنحاء العالم،مما سيهدد الامن العالمي ،إلى جانب جني أموال طائلة من المتاجرة بالمخدارات هناك على حساب شعوب أفغانستان.

ويحظى مطار “حامد كرزاي الدولي” في العاصمة الأفغانية بأهمية خاصة لكونه الرابط الجوي الرئيسي لدولة أفغانستان التي لا تطل على بحار، في العالم.

وكانت حركة “طالبان” قد استولت على السلطة في أفغانستان بالكامل في منتصف آب الماضي، بالتزامن مع انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتمل نهاية الشهر ذاته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى