حكمت حبيب: مناطق خفض التصعيد ليست سوى تقاسم للنفوذ بين الأطراف الثلاثة

أكد عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية اليوم أن اجتماعات آستانا تنعقد لحماية مصالح الدول الراعية لها فيما أكد مستشار الهيئة الرئاسية للمجلس أنها أدت إلى تعميق الأزمة السورية

تعليقاً على سلسلة اجتماعات آستانا التي تعقد بين الفينة والأخرى دون تحقيق نتائج تمس السوريين، صرح عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب اليوم “بأنه ومنذ بداية انعقاد جلسات آستانا كان لديهم رأي مختلف، فمنذ البداية لم تكن هذه الاجتماعات لإيقاف سفك دم السوريين إنما كانت تنعقد من أجل مصالح الدول الراعية لها”.
وبيّن حبيب أن اقتراح تشكيل مناطق “خفض التصعيد” كان لتقاسم الأطراف الثلاثة (روسيا وتركيا وإيران) المناطق بين بعضها البعض، وأضاف “جلبت هذه الاجتماعات معها القتل والدمار، وما يحصل الآن في إدلب هي نتيجة من نتائجها”
وأكد أن”تهديد تركيا اليوم لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريا وقصف روسيا لإدلب ووجود إيران وأجنداتها ومصالحها المختلفة هي من نتائج آستانا “.
وأوضح عضو الهيئة الرئاسية بأن الحوار السوري- السوري كالذي عقده مجلس سوريا الديمقراطية في أوقات سابقة يمكن أن يحل الأزمة القائمة في البلاد ويوقف نزيف دم السوريين.

سيهانوك ديبو: الوضع السوري على الأرض لايعول على نجاح آستانا 13 في كازخستان

من جهته قال مستشار الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو بهذا الخصوص إن “الآستانات عُقدت ليس من أجل حل الأزمة السورية إنما لتحديد الجغرافيات السورية التي تؤثر فيها الدول الضامنة الثلاثة روسيا وتركيا وإيران”.
وبيّن أنه باستثناء (اللجنة الدستورية) فلا شيء سوري يتم التباحث حياله، علماً بأن هذه اللجنة بحد ذاتها تؤكد أن الآستانات عامل مؤزم للمسألة ولم يحدث فيها أي اختراق “.
وأكّد ديبو أن الوضع السوري اليوم يؤكد بأن آستانا بنسختها الحالية لن تختلف عن سابقاتها، إنما تُعقد لضبط إيقاع التباين الظاهر كثيراً ما بين الدول الثلاثة، وقال “أما السوريون الذين يحضرون فهم في طور من يفرض عليهم الحضور وإملاءات خاصة تتعلق بالثلاثي أكثر بكثير من مجرد الحديث عن حل الأزمة السورية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى