حكومة دمشق تمنع إدخال الطحين إلى الشيخ مقصود وتحرم 200 ألف مواطن من الخبز

استفاق أهالي حييّ الشيخ مقصود والأشرفية اليوم على نبأ فقدان مادة الخبز من مراكز توزيع المعتمدين، نتيجة منع الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق شحنات الطحين من الدخول للحيين ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة مئتي ألف شخص.

تستمر حكومة دمشق في انتهاج سياسة الإقصاء والتجويع وفرض الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية الأمر الذي ينعكس سلبًا على حياة عشرات الآلاف من العائلات التي تعيش في الحيين.

الحصار المفروض على هذه الأحياء ليس وليد اليوم فمنذ ثلاث سنوات وحكومة دمشق تعمل على خلق عوائق لإغلاق الطريق أمام تأمين المستلزمات الضرورية لأهالي الأحياء كالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية و المحروقات و الغاز المنزلي وغيرها ما أدى لفقدان الكثير منها في الحيين .

كما وتشدد حواجز قوات حكومة دمشق على دخول وخروج الأهالي وتضيق الخناق على تحركاتهم وتمنع اصطحاب أغراض كثيرة معهم وتعمل على تفتيشها.

حتى الطحين والذي يعتبر المادة الأولية لصناعة الخبز لم يسلم من بطش حكومة دمشق بمنع إمراره إلى الحيين، فبعد أن كانت تسمح بعبور بعض الكميات القليلة التي لا تكفي لسد حاجة قاطني الحي لبضعة أيام .

استفاق أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية اليوم على نبأ فقدان مادة الخبز من مراكز توزيع المعتمدين نتيجة منع الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق شحنات الطحين من الدخول للحيين ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة مئتي ألف شخص..

وبحسب مصادر من المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية فإنّ الحصار المتقطع على المدى الطويل تسبب في إفراغ المستودعات، وعدم توزيع الخبز صباح اليوم على الأهالي.

وفي الثالث عشر من شهر آذار الماضي أطلقت عناصر الفرقة الرابعة النار من حواجزها على شحنات مواد غذائية كانت متجهة إلى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، ومن التاريخ نفسه إلى الآن يمنع إدخال جميع المواد الغذائية إلى الحيين.

أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية ينددون بممارسات حكومة دمشق ويطالبون بفك الحصار المفروض على الحَيين

وخلال لقاء مع فضائيتنا استنكر أهالي حي الشيخ مقصود ممارسات حكومة دمشق واتباعها سياسيات الحصار والتجويع بحقهم مناشدين الجهات والمنظمات الحقوقية للتدخل ووضع حد لهذه الممارسات وفك الحصار المفروض على الحي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى