حذر حمدان العبد من أن التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق سيفضي إلى تقسيم سوريا، وكرر دعواته لحكومة دمشق لحل الأزمة السورية عبر الحوار مع الإدارة الذاتية.
تتكرر التحذيرات في شمال وشرق سوريا من تداعيات مسار التقارب الذي تقوده روسيا بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق. فيما ترفض مناطق شمال وشرق سوريا بمختلف شرائحها السياسية والاجتماعية هذا التقارب وترى فيه خطراً على وحدة الأراضي السورية.
بالمقابل تؤكد الإدارة الذاتية أن حل الأزمة السورية ممكنٌ عبر حوار بناء مع حكومة دمشق يفضي للانتقال إلى سوريا لامركزية وديمقراطية.
وفي هذا السياق، جدد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حمدان العبد التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والابتعاد عن العسكرة.
وأضاف العبد “الأزمة السورية لن تنتهي بالصراع العسكري إنما بالحوار السوري بعيداً عن التجاذبات”.
وأكد العبد أن الشخصيات الوطنية الموجودة قادرة على إيجاد الحل السوري، ولكن هناك تعنت من قبل حكومة دمشق وتدخل من قبل الدول الإقليمية وخاصة روسيا الاتحادية.
ورفض العبد دور دولة الاحتلال التركي على الأراضي السورية؛ مطالباً بإنهاء احتلال الفاشية التركية لهذه الأراضي.
