تجري اتصالات بين واشنطن وموسكو لوضع اللمسات الأخيرة على اجتماع مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك.
وحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن الجولة هي الأولى بعد ما شهدته أفغانستان حيث ستذهب أبعد من الجولة السرية السابقة التي عقدت في جنيف بداية تموز الماضي، وأسفرت عن اختراق تاريخي بالاتفاق على مسودة لقرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر الخطوط إلى سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن الترتيبات تشمل «بحث نتائج التعاون في الملف الإنساني ومناقشة أمور سياسية في ضوء سلسلة تطورات في سوريا والانسحاب الأميركي من أفغانستان».
وبحسب الصحيفة فقد “سعت موسكو إلى تحقيق سلسلة إجراءات قبل الاجتماع، بينها الضغط على أنقرة لتمرير مساعدات من حلب إلى إدلب، وأبلغت واشنطن حلفاءها في سوريا بعدم حصول تغير في موقفها.
