أكّدت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ،خالدة أنكيزك أن الاحتلال التركي يتجاوز قوانين الحرب في زاب وآفاشين كما تجاوزه للقوانين والحقوق في سجن إمرالي معتبرةً المقاومة في إمرالي محوراً للمقاومة في كلّ الساحيات .
تستمر قوات الكريلاّ في التصدّي لهجمات الإبادة والمخططات العثمانية وإلحاق ضربات وخسائر فادحة في صفوفه على درب الشهيدة زيلان وسما اللتان يصادف سنوية استشهادهما شهر حزيران بالإضافة لحملة الأول من حزيران التاريخية.
وبهذا الصدد شاركت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني خالدة أنكيزك في برنامج لإذاعة ” دَنكي وَلات” حيث استذكرت في شخص الشهيدتين زيلان وسما جميع شهداء الثورة معاهدةً بتحقيق أهدافهم في الحرية.
وأشارت خالدة أنكيزك في حديثها إلى مقاومة إمرالي قائلةً “إنّ المقاومة في جبال كردستان تستمد قوتها من مقاومة القائد أوجلان في سجن إمرالي” كما نوّهت إلى أنّ العزلة والتعذيب الهادف إلى النيل من إرادة الحرية والمقاومة في سجن إمرالي وجميع السجون الأخرى قد انتقل إلى كافة الميادين في شمال كردستان وتركيا.
خالدة أنكيزك: يتجاوز الاحتلال التركي قوانين الحرب في زاب وآفاشين كتجاوزه للقوانين الدولية في سجن إمرالي
وأكّدت خالدة أنّ النظام التركي الفاشي عندما يتجاوز القونين والحقوق في سجن إمرالي فإنّه يتجاوز قوانين الحرب إيضاً في زاب وآفاشين عبر استخدامه الغازات والأسلحة الكيماوية.
خالدة أنكيزك: تحمي قوات الكريلا نفسها بتحقيقها للتغيرات في طرازها من جانب و تلحق ضربات موجعة بصفوف العدو من جانب آخر
كما نوّهت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني ، إلى نضال حركة الحرية قائلةً ” إن مقاومتنا هي مقاومة الوجود ، مقاومة الحياة ، وتم تقديم تضحيات جسام ،إنّ قوات الكريلا التي أجرت تغيرات عصرية في طرازها ،تحمي نفسها من جانب ،وتلحق ضربات موجعة بالعدو من جانب آخر،إن الاحتلال التركي هاجم تحت مسمى “قفل المخلب ” إلّا أنّه قفل في زاب ولا يستطيع الخروج أوالتقدم فيها”
خالدة أنكيزك: إن وحدات المرأة الحرة ستار ضمانة للانتصار والحياة الحرة التي يسودها الديمقراطية والمساوة
وتطرقت خالدة أنكيزك لتضحيات وحدات حرية المرأة ـ ستار، قائلةً إن المرأة تجيشت متمثلاً في وحدات حرية المرأة ـ ستار،والتي تعدّ ضمانة لتحقيق الانتصار في المقاومة ،وضمانة للحياة الحرة التي يسودها الديمقراطية والمساواة”
خالدة أنكيزك: تستمر المقاومة على نهج زيلان الفدائي في زاب وآفاشين وشنكال وشمال وشرق سوريا
كما استذكرت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني خالدة أنكيذك ، الشهيدة الفدائية زيلان التي نفّذت عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين عملية فدائية انتقامية في ردٍّ على استهداف تركيا وأمريكا وإسرائيل للقائد أوجلان في العاصمة السورية دمشق ، قائلةً ” إنّ الشهيدة زيلان كانت واضحة في هدفها وطرازها وتكتيكها ، وتحولت بعمليتها الفدائية إلى طراز للحياة بالنسبة لنا ، وإلى نهجنا الإيديولوجي ،تستمر المقاومة على نهجها في زاب وآفاشين وشمال وشرق سوريا وشنكال”.
