وصف قيادي في أساييش إيزيدخان الهجوم على مجلس الشعب في سنونه بشنكال “بالهجوم الإرهابي الجبان” مؤكداً إن الهجمات تنفذ من قبل استخبارات الاحتلال التركي المتعاونة مع قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني .
تحدث القيادي في أساييش إيزيدخان أبو شادي لوكالة روج نيوز حول الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد شنكال وقال أن الشعب الإيزيدي تعرض لكثير من الهجمات الوحشية في إطار إتفاقية التاسع من تشرين الأول وأكد أن هذه الهجمات تحدث بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني المتعاون مع استخبارات الاحتلال التركي والهدف الأساسي ضرب مشروع الإدارة الذاتية وكسر إرادة الإيزيديين لكنه شدد على أنهم كشعب وقوات أمن يقفون صامدون أمام هذه الهجمات وسيفشلون كل مخططاتهم.
قيادي في أساييش إيزيدخان: الهجوم على مجلس الشعب في سنونة بشنكال عمل إرهابي وجبان
ووصف القيادي أبو شادي الهجوم على مجلس الشعب في سنونة بشنكال بالهجوم الإرهابي الجبان وتابع قائلاً: يحاولون خلق الفوضى والمشاكل في شنكال للإدعاء بأنه لا يوجد أمان واستقرار في شنكال حاول بعض الأشخاص المدعومين من عائلة البارزاني إحداث التفجيرات وعمليات القتل في شنكال،إلا أنهم فشلوا بفضل قوات اساييش إيزيدخان.
قيادي في أساييش إيزيدخان: على المجتمع الإيزيدي الوقوف إلى جانب القوات العسكرية من أجل تحقيق الأمان في شنكال
وختم القيادي في أساييش إيزيدخان أبو شادي حديثه بالقول: أساييش إيزديخان حمت شنكال وحاربوا داعش ولم يسمحوا بتنفيذ مخططاتهم وإبادة المجتمع وهذا ما يسبب إزعاجاً لهم داعياً المجتمع الإيزيدي إلى الحذر من هكذا مخططات والوقوف إلى جانب القوات العسكرية من أجل تحقيق الأمان في شنكال وحماية شعبها.
