قال عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، خبات آندوك، بأنه ينبغي على الجميع في انتخابات 14 آيار، أن يتكاتفوا ويوحّدوا قواهم ويقضوا على فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
قيّم عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني خبات آندوك، لوكالة فرات للأنباء مرحلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة التي ستجري في 14 آيار في شمال كردستان وتركيا .
ولفت آندوك في مقتضب حديثه الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، والتي اشتدت بشكل أكثر خلال هذه المرحلة الانتخابية، وقال بهذا الصدد، إن تشديد العزلة ليس مقتصراً على هذا الوقت فحسب، بل لم ترد أية معلومات من القائد منذ 26 شهراً ، وهذا يوضح إلى أي مدى وصلت تلك العزلة.
ونوّه خبات آندوك إلى النقاشات التي تجري في هذه الفترة من الانتخابات حول القائد عبدالله أوجلان، بأنها غير أخلاقية للغاية، و إن النظام المستبد والمعارضة القائمة ضمنه يركزون الثقل على هذه القضية، ويقيمون على أساسها سياساتهم، ويتفقون على القائد عبدالله أوجلان والشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني، لذلك، يقومون بالترويج لدعاية قذرة للغاية ومنافية للمعايير”.
خبات آندوك: الانتخابات التركية جزء من الحرب ومرحلة من مراحلها
وذكر عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني خبات آندوك، أنه هناك مرحلة انتخابية في الوقت الراهن، لكن يمكن الملاحظة أنها تجري في سياق الحرب، من خلال التصريحات التي يدلي بها مسؤولو النظام ولكن المقاومة التي تبديها حركة الحرية والكريلا والقائد عبدالله أوجلان لم تسمح بتحقيق تلك النتيجة في هذه الحرب.
وبفوزهم أي مسؤولي النظام في الانتخابات، فإنهم يريدون الإذن من الشعب لتحقيق هدفهم في الإبادة الجماعية التي بدأوها في العام 2015″.
وقيّم خبات آندوك الوضع بالنسبة لحركة الحرية وللشعوب، وقال أن توفر ظروف الحرب العالمية الثالثة فرصاً كبيرة للحرية، ولها أيضاً مخاطرها الكبيرة على حد سواء”.
خبات آندوك: ستفشل سياسات الحرب في شخص حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وداعميهم
وأوضح خبات آندوك بأن فوز تحالف الكدح والحرية في انتخابات 14 آيار، سيحدث تغييرات كبيرة في مستوى الثورة الديمقراطية، وستواجه جمهورية تركيا حتماً مرحلة التغيير، لأنه لا يمكن أن يتحقق ذلك بما هو موجود حالياً، لذلك، سوف تسعى القوى المنضوية ضمن النظام في القيام بذلك الأمر على أساس الترميم، لكن قوى الكدح والحرية ستحقق ذلك الأمر على أساس الثورة الديمقراطية”.
وأشارعضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني خبات آندوك إلى أن هذا الأمر في الوقت نفسه سيعني أيضاً الهزيمة الكبيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتعاون مع فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وستفشل سياسات حربهم في شخصهم.
