خبراء استخبارات أميركيون يتساءلون حول عِلم تركيا بموقع البغدادي

يتساءل خبراء استخبارات أميركيون عما إذا كانت تركيا على علم بمكان اختباء زعيم مرتزقة داعش أبو بكر البغدادي والمتحدث باسمه المدعو ابو الحسن المهاجر، قبل مقتلهما مؤخرا في غارتين منفصلتين للقوات الأميركية في إدلب وجرابلس.
وحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ الامريكية فإن الأسئلة التي تدور بأذهان هؤلاء الخبراء هي كيف استطاع الرجلان تأمين ملاذ آمن لهما في مناطق خاضعة لسيطرة أنقرة وأذرعها السورية بالمنطقة.
واشار التقرير ان إدلب بها العديد من نقاط التفتيش التركية، أما جرابلس، ففيها دوريات تركية.
وقال ثلاثة من مسؤولي الأمن القومي الأميركي لبلومبيرغ إنهم يرغبون في معرفة المزيد عن علم تركيا بمخبأ البغدادي، بعدما قالت واشنطن إن أنقره لعبت دورا في عملية اغتياله.
وإحدى المهام الرئيسية للفريق الذي يدقق الآن في الوثائق المصادرة من مكان الحادثتين، هو تحديد العلاقة بين جهاز المخابرات التركي وتنظيم الدولة الإسلامية، حسب بلومبيرغ.
فمع بداية الحرب السورية، سمحت تركيا لكثير من المجندين الأجانب من أوروبا وأفريقيا بالسفر إلى سوريا، ودعمت أيضا الفصئل المرتزقة مثل داعش وجبهة النصرة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى