توقع خبراء اقتصاديون أن يتدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار خلال أشهر قليلة، وقد يصل إلى 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، بعد أن سجلت الليرة السورية، الخميس، تدهورا جديدا في السوق السوداء بسعر تجاوز 8 آلاف مقابل الدولار الأميركي.
وأرجع الخبراء هذا التدهور إلى استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية، وعجز الحكومة عن السيطرة على سوق الصرف رغم كل الإجراءات التي تتخذها. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن متعاملين في السوق الموازية، وجود طلب كبير على الدولار بكميات كبيرة.
وأكدوا أن السعر الذي تظهره شاشات التطبيقات الإلكترونية غير حقيقي، إذ لا أحد يبيع بأقل من 8300 بسبب توقعات كبار العاملين في السوق بأن تشهد السوق مزيدا من الطلب.
