أردوغان يخرق القرارات الدولية و يرسل مزيدا من المرتزقة إلى ليبيا

عاد أردوغان ليخرق التزاماته الدولية ، بإرساله المزيد من المرتزقة إلى الأراضي الليبية، بعد تعهدات قطعها في مؤتمر برلين , في حين قال المبعوث الدولي إلى ليبيا إنه “يستطيع الآن محاسبة أردوغان بشأن إرساله مرتزقة سوريين إلى ليبيا، بعد توقيعه على اتفاق برلين

بالرغم من توصل الأطراف الدولية التي شاركت في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، من بينهم تركيا، إلى اتفاق على احترام حظر إرسال الأسلحة إلى هناك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، عاد أردوغان ليخرق التزاماته ، بإرساله المزيد من المرتزقة إلى الأراضي الليبية.

فبعد أقل من ثمان وأربعين ساعة على مؤتمر برلين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو ألفين وستمئة مرتزق وأن عملية تسجيل الأسماء الراغبة بالانتقال إلى ساحة الحرب الليبية مستمرة بشكل كبير، في حين أن عدد المرتزقة الذين وصلوا للمعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو ألف وسبعئة وتسعين”.

وأشار المرصد إلى أن عمليات التجنيد مستمرة بشكل كبير في عفرين والمناطق المحتلة في شمال شرق سوريا، وأن المرتزقة هم من فصائل “لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء صقور الشمال” و”الحمزات” و”فيلق الشام” و”سليمان شاه” و”لواء السمرقند”.

كما وثق مزيدا من القتلى في صفوف مرتزقة تركيا في معارك طرابلس، ليرتفع عدد القتلى هناك إلى ثمانية وعشرين مرتزقا.

المبعوث الدولي: الآن أستطيع محاسبة أردوغان

ويبدو أن هذه التأكيدات باتت بين يدي المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، الذي قال إنه “يستطيع الآن محاسبة أردوغان بشأن إرساله مرتزقة سوريين إلى ليبيا، بعد توقيعه على اتفاق برلين”.

وأضاف سلامة، في لقاء مع قناة ليبية ، أن أردوغان “تعهد بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال مرتزقة”.

تجدر الاشارة الى ان مجلس الأمن الدولي أصدرالقرار رقم 1970 في مارس 2011 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة “منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا”.

وأكد القرار على أن ذلك “يشمل الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار”، وجرى تمديد القرار أكثر من مرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى