أجمع سياسيين ونشطاء حقوقيين على أنه وبالرغم من العزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل الفاشية التركية إلا أنها لن تستطيع حجب فكره، معتبرين أن تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان سيكون يوم عيد لكل أحرار العالم.
تتوسع الرقعة الجغرافية التي تتعالى منها الأصوات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وذلك لما بفكره من الدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات والمناداة بمشروع الأمة الديمقراطية.
في الصدد، القيادي الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان أكد أن قضية القائد أوجلان باتت تشغل أنظار كل مناصري الحرية في العالم باعتبارها محورية وأساسية ليس فقط للشعب الكردي وإنما كل الشعوب التواقة للحرية.
رئيس الحزب الاشتراكي المصري: يوم تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان سيكون عيد لكل أحرار العالم
كما أشار شعبان إلى أن ما تقوم به سلطات الفاشية من انتهاكات بحق القائد أوجلان ليس بالأمر المفاجئ، لأن تاريخ الاحتلال حافل بالجرائم الدموية بحق العديد من الشعوب.
كما شدد السياسي المصري في نهاية حديثه أنه وبالرغم من تعنت سلطات الفاشية التركية إلا أن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ستتحقق لا محالة، معتبراً ذلك اليوم عيد لكل أحرار العالم.
رئيس المنظمة المصرية حقوق الإنسان: صمت المجتمع الدولي حيال قضية القائد تفضح أكذوبته بالقيم والأخلاق الإنسانية
من جانبه، الناشط الحقوقي أسامة شمس، رئيس المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان، أكد أن الصمت الدولي تجاه انتهاكات سلطات الاحتلال بحق القائد أوجلان تفضح أكذوبة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية لدى المنظمات والمؤسسات الدولية.
وتطرق شمس لتدخلات الاحتلال في دول مثل سوريا والعراق، معتبراً ما ترتكبه مرتزقة الاحتلال في مناطق مثل عفرين من تغيير ديموغرافي وتطهير عرقي بمثابة جريمة حرب لا يجب السكوت عليها.
واختتم رئيس المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان حديثه بالتأكيد على أن العزلة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد أوجلان لن تتمكن من حجب فكره عن العالم.
باحثة سياسية: هدوء الأوضاع بالشرق الأوسط ليس من مصلحة المتآمرة لذا تسعى لإبقاء الوضع مشتعلاً
بدورها، أوضحت الباحثة السياسية، فريناز عطية، إن المنظمات الدولية لا تتحرك في قضية القائد أوجلان لوجود مصالح إقليمية ودولية مشتركة بذلك،مشيرة إلى أن هدوء الأوضاع بالشرق الأوسط ليس من مصلحة تلك الدول لذا تسعى دوماً لإبقاء الوضع مشتعلاً بالمنطقة.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركي تُعتبر مجرد ذراع لتلك القوى وأداة من أدوات تنفيذ سياساتها ومصالحها بالشرق الأوسط.
أهالي شنكال: بفضل فكر وفلسفة القائد تحرر المجتمع الإيزيدي من الظلم والجهل
وفي السياق ذاته , أكد أهالي شنكال أن القائد أوجلان تمكن من الوصول إلى المجتمع الإيزيدي عبر مقاتليه وأنقذهم من الإبادة، مؤكدين أنه وبفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان انتشر التعليم والوعي في شنكال ونفض الأهالي غبار الظلم والجهل عن أنفسهم ، كما شددوا على ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
