نشطاء يطلقون حملة بعنوان لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي

أطلق ‏نشطاء كرد وسوريون مهجرون قسراً حملة تحت عنوان “لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي” ، وذلك رداً على المطالب المضللة لما يدعى بالمجلس الوطني بضرورة عودة أهالي عفرين.

تسعى جهات عدّة وعلى رأسها ما يسمى المجلس الوطني الكردي للترويج لعودة المهجرين قسراً من مدينة عفرين المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته، للتغطية على الجرائم التي ترتكبها تركيا ومرتزقتها هناك، وردا على هذا المطالب أطلق نشطاء حملة بعنوان “لا للعودة إلى عفرين بوجود الاحتلال التركي” ، كما وانتشر هاشتاغ الحملة على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
أما في سياق جرائم المحتل فقد أقدم المرتزقة على اختطاف امرأتين من أهالي قرية قسطل كشك التابعة لناحية شرا، من حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين المحتلة, هما هيفين و مزكين أوسو.

المرتزقة يختطفون فتاتين شقيقتين أثناء عودتها إلى قريتهما قرميتلق بناحية شيه

كما أقدم المرتزقة منذ حوالي أسبوع على خطف شقيقتين عائدتين إلى قريتهما, وهما فاطمة و دلفين جميل عثمان من أهالي قرية قرميتلق التابعة لناحية شيه، و طالب المرتزقة ذويهما بفدية مالية قدرها أربعة آلاف دولار مقابل إطلاق سراح كل فتاة منهما.

الجدير بالذكر أن الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين حذرت مهجري المقاطعة المحتلة من العودة والانجرار وراء حملات التضليل, بعد أن هجّر الاحتلال التركي أكثر من ثلاثمئة ألف مواطن قسراً من ديارهم إلى مقاطعة الشهباء، ووطنت قرابة أربعمئة ألف مستوطن من مختلف المناطق السورية بدلاً من السكان الأصليين، ناهيك عن الأسر التركمانية والفلسطينية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى