خبراء عرب يحذرون من العثمانية الجديدة: الحل بالوحدة العربية – الكردية

دعا خبراء عرب وكرد لتنحية الخلافات التي أثارتها الأنظمة الحاكمة جانباً والتقارب فيما بين الشعبين العربي والكردي لمواجهة سياسات سلطات الفاشية التركية التي تهدد بقاءهم ووجودهم, مضيفين أنه لابد أولاً من تقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل الخلافات العالقة.

اتفق خبراء وأكاديميون عرب أن إنشاء تحالف عربي – كردي بات ضرورة ملحة لمواجهة المخططات التوسعية لدولة الاحتلال التركي، وحذروا أن أي ضربة يوجهها الاحتلال التركي للكرد سيكون بداية لاختراق البلدان العربية.

وبحسب خبراء فإن الدول العربية والقوى الكردية يجب عليهم التقارب والتحالف فيما بينهم من أجل مواجهة سياسة الاحتلال التركي الساعية للسيطرة على بلدان المنطقة.

الكاتب المصري إبراهيم شعبان: الوحدة العربية الكردية ضرورة ملحة لمواجهة الخطط التركية الاستعمارية والتوسعية

وفي السياق، أكد الكاتب الصحفي المصري، إبراهيم شعبان، “أن التحالف العربي – الكردي في هذا التوقيت، أصبح ضرورة ملحة لمواجهة الخطط التركية الاستعمارية والتوسعية في الدول العربية”.

وأوضح أن “تركيا أردوغان” لديها نزعة توسعية في البلدان العربية وهي لا تخفيها تحت شعار “العثمانية الجديدة”، وهذه النزعة لا تعترف بسيادة الدول العربية ولا باستقلاليتها أو بحدودها السياسية.

وبحسب شعبان فإن “تفعيل تحالف عربي – كردي حقيقي، والتحرك في هذا الإطار عبر تفاهمات سياسية مع الدول العربية، وبالخصوص التي لها حدود مع تركيا، مثل العراق وسوريا وفيها مكون كردي كبير، تحالف هام للغاية في هذا التوقيت وتجهض الخطط التركية.

الخبير المصري في العلاقات الدولية محمد اليمني: خطر تركيا أكثر من نفعها على الدول العربية والكرد

من جانبه يرى الدكتور محمد اليمني، الخبير المصري في العلاقات الدولية أن “التحالف العربي -الكردي يعتبر مهماً جداً في هذا التوقيت بسبب التوغل التركي في المنطقة العربية”.

وبحسب اليمني، فإن “ما تمارسه تركيا في سوريا بحق الكرد من جرائم وقتل وتهجير فضلاً عما ما تفعله في العراق، يتطلب تقارباً عربياً – كردياً من أجل الوقوف أمام تلك الممارسات التي تنطلق من إيمان نظام أردوغان بالميثاق الملي والعثمانية الجديدة التي تنظر لمعظم الدول العربية على أنها مجرد إرث تركي يجب استعادته”.

وختم اليمني حديثه بالقول: “لابد من الوقوف أمام التوغل التركي بكل ما أوتينا من قوة. لافتاً إلى أن خطر تركيا أكثر من نفعها على الدول العربية والكرد بشكل خاص.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى