في إطار المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، واستنكاراً لسياسات الإبادة المفروضة في سجن إمرالي، قال المحامون الذين تقدموا بطلبات إلى وزارة العدل التركية للقاء القائد عبد الله أوجلان، إنه يتوجب على لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية زيارة إمرالي على الفور.
تتصاعد ردود الفعل المستنكرة للعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان بما في ذلك منع لقاءه مع محاميه وذويه.
وبعد أن تقدم ٣٥٠ محامياً من ٢٢ دولة أوروبية بطلب إلى وزارة العدل التركية، للقاء القائد عبد الله أوجلان، نظمت جمعية المحامين الأوروبية (محامين من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية)، مؤتمرا صحفياً عبر برنامج زووم، ناقشوا خلاله منع لقاء المحامين مع القائد أوجلان وكرروا طلب اللقاء به مرة أخرى.
وقال المحامون الذين تقدموا بطلبات إلى وزارة العدل التركية، للقاء القائد عبد الله أوجلان، إنه يتوجب على لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية زيارة إمرالي على الفور وأكدوا أن “ما يحدث في إمرالي هو تعذيب”.
وبدورها صرحت الرئيسة المشتركة لجمعية المحامين الأوربية، المحامية باربرا سبينيلي، أنهم قد قدموا هذا الطلب بسبب انتهاكات الحقوق، مشددة على ضرورة إنهاء الانتهاك على الفور، أوضحت أن سلطات الفاشية التركية هي المسؤولة عن كل ذلك.
بدورها تحدثت رازية أوزتورك إحدى محاميي مكتب العصر الحقوقي، وأشارت إلى أنه لم يتم اللقاء بالقائد أوجلان منذ عام ألفين وتسعة عشر وقد تقدموا لطلب اللقاء 215 مرة ولكن لا يوجد رد حتى الأن.
من جانبه تحدث برانجه بويهلو، نيابة عن منظمة المحامين الديمقراطيين الأوروبيين والمحامين الجمهوريين الأمريكيين، وأوضح أنهم يريدون أن تذهب لجنة مناهضة التعذيب على الفور إلى إمرالي، والاطمئنان على صحة القائد.
فيما قال نائب نقابة المحامين في آمد، ناهيت أرين، أنه بعد وصولهم إلى مكتب العصر الحقوقي، تقدموا بطلب إلى وزارة العدل، مشيراً أن مطلبهم الأساسي هو إرساء حقوق الإنسان الأساسية.
وبدوره أيّد رئيس تجمع المحامين الاشتراكيين هالدين، ديجلان أوينز، جهود إطلاق سراح القائد أوجلان، قائلاً “سندعم إخواننا الكرد على الدوام. سيُطلق سراح القائد أوجلان وستظل أفكاره دائماً مصدر إلهام لثوار العالم مثل روج آفا”.
بينما أشار الرئيس المشترك لنقابة المحامين من أجل الحرية، بنيامين شيكر، إلى أن قضية العزلة لا تخص الشعب الكردي فقط، وبالتالي فهي جزء من مؤامرة دولية، وأوضح أن “موقف لجنة مناهضة التعذيب يعتمد على العوامل السياسية”.
