احتضنت جامعة روج آفا في مدينة قامشلو، اليوم، الاجتماع الموسع الثاني لجامعات شمال وشرق سوريا، لتقييم أعمال الجامعات، ومناقشة النظام الداخلي، وإبداء الآراء والمقترحات للوصول إلى نظام تعليمي أفضل.
ثورة التاسع عشر من تموز حققت الكثير من المكتسبات والانجازات وعلى مستويات عدة، وكان من بينها قطاع التعليم الذي شهد بدوره تطور لافت وعلى الأخص الجامعات, التي كان لها اقبال ملحوظ من قبل الطلبة, إضافة إلى امتيازها بالمناهج التدريسية ذات الأهمية البالغة.
في مدينة قامشلو جرى الإجتماع الموسع لجامعات شمال وشرق سوريا, حيث شارك فيه ممثلون عن جامعات شمال وشرق سوريا الأربعة (روج آفا – كوباني – عفرين – الشرق)، بالإضافة إلى الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا، نسرين دوكو.
ومن المقرر أن يستمر الاجتماع لمدة يومين متتالين، سيتم خلاله قراءة تقارير الجامعات وتقييمها، إلى جانب قراءة النظام الداخلي وسيفتح أمام الحضور المجال للنقاش وإبداء الآراء للوصول إلى نظام تعليمي أكاديمي أفضل للجامعات.
روهان مصطفى: افتتحنا الجامعات في ظروف صعبة لكنها باتت تشهد انضمام عالي من الطلبة
الرئيسة المشتركة لجامعة روج آفا روهان مصطفى بينت إنه على الرغم من افتتاح الجامعات في ظروف صعبة وامكانات بسيطة إلا أنها توّجت اليوم بمستويات انضمام الطلبة، وتابعت لم يكن عادياً أبداً افتتاح هذه الجامعات فهدفنا الأساسي وضع أسس للعلم والمعرفة بفكر جديد مبني على الحرية والديمقراطية، وشددت على ضرورة تقبّل اللغات الأخرى.
وعن نظام التدريس في جامعات شمال وشرق سوريا أوضحت روهان، أن النظام التعليمي في الجامعات الأربعة في مناطق شمال وشرق سوريا يختلف عن نظام الجامعات الأخرى في الخارج التي تخدم أجندة السلطة، وأضافت، لدينا نظام التقييم وهذا النظام وضع ليفهم الطالب دروسه وليس لفرضها عليه.
وانتخب بعدها ديوان لإدارة الاجتماع يتألف من الرئاسة المشتركة لجامعة روج آفا روهان مصطفى وعبد الإله مصطفى، والرئيسة المشتركة لجامعة كوباني شيرين مسلم، والرئيس المشترك لجامعة الشرق حسن العيسى.
