خبراء في الشأن الليبي: خروج المرتزقة من ليبيا بشكل غير مدروس سيحمل مخاطر جمة

يحذر مسؤولون وخبراء في الشأن الليبي من أن خروج المرتزقة الأجانب من ليبيا بشكل “غير مدروس” وبدون تنسيق مع دول الجوار وجهات دولية سيحمل مخاطر، وربما أعمال إرهابية جديدة، تستهدف دول الجوار.

أعلنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش قبل أيام عن خروج دفعة من المرتزقة من ليبيا, إلا أن خبراء في الشأن الليبي حذروا من أن خروج هؤلاء بشكل غير مدروس و بدون التنسيق مع جهات دولية سيكون لها مخاطر كثيرة .

حيث توقع الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، عمرو فاروق، تنفيذ هجمات إرهابية مرتقبة للمرتزقة المقرر إخراجهم من ليبيا، خاصة وأن أعدادهم تجاوزت 20 ألف مرتزق منوها أن ليبيا “تحولت بعد 2011 لملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، على رأسها داعش والقاعدة وجماعة الإخوان؛ فضلا عن الجماعات المسلحة في العمق الإفريقي .

ونبه فاروق، أن رفض الدول استلام مواطنيهم من المرتزقة هي العقبة الرئيسية أمام خروجهم من ليبيا لذا يجب مراقبة عملية التسليم والتسلم تحت رعاية دولية.

كما وتتلاقى مخاوف دول جوار ليبيا الست: مصر وتونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، جميعها في ضرورة إخراج منظم للمرتزقة تحت إشراف الأمم المتحدة حيث حذرت وزارة الخارجية الجزائرية من تداعيات خروج غير مدروس ومراقب للمرتزقة والأسلحة.

وفي ذات الاجتماع، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري مطلب بلده بـ”الخروج غير المشروط والمتزامن والمنسق لكافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة، العام الماضي، فإن 29 مليون قطعة سلاح لم تغرق ليبيا فقط، وإنما امتد تأثيرها دول قارة أفريقيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى