خبيرة بالتطرف: لا أحد يعرف داعش أكثر من تركيا..علاقتهما وثيقة ومتداخلة

قال خبراء وباحثون أمريكيون إن اعتراف تركيا بتهريب أسرة داعشية من مخيم الهول يؤكد على العلاقة القوية بينهما تركيا ومرتزقة داعش، وأشاروا إلى أن ما تقوم به تركيا يعتبر استهزاء بالاتفاقات الدولية بخصوص دحر الإرهاب، وعدم احترام لحلف الناتو.

كشفت الوسائل الإعلامية التركية الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية في تركيا أن الاستخبارات التركية تمكنت من تهريب مواطنة مولدوفية وأطفالها الأربعة من أسر مرتزقة داعش من مخيم الهول الواقع شرق مدينة الحسكة.

وحول ذلك قالت مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف “آن سبيكارد “لوكالة أنباء هاوار إن المركز قد أجرى لقاءات مع حوالي مئتين وأربعين شخصًا من مرتزقة داعش، بينهم أمراء كانوا يعملون مع الجيش والاستخبارات التركية.

وأضافت الباحثة أن تركيا دعمت مرتزقة داعش، من خلال السماح لأكثر من أربعين ألف مرتزق أجنبي بالعبور من أراضيها إلى سوريا، وعقدت معهم اتفاقات حول إمدادات المياه لتوليد الكهرباء، وقدمت المشافي التركية الرعاية الطبية لهم ليعودوا إلى القتال مرة أخرى.

ما تقوم به تركيا استهزاء بالاتفاقات الدولية بخصوص دحر الإرهاب

و تعجبت إلى تفاخر تركيا بتهريب مواطنة مولدوفية وأطفالها من مخيم الهول بطريقة غير قانونية إلى مناطق سيطرتها ، وذلك بطريقة بعيدة كل البعد عن احترام قوات التحالف الدولي.

وعدّت آن سبيكارد أن ما تقوم به تركيا أمر خاطئ للغاية، واستهزاء بالاتفاقات الدولية بخصوص دحر الإرهاب، وإنها لا تحترم حلف الناتو، ولا الولايات المتحدة التي تقود التحالف المناهض لداعش من خلال دعمها لهروب المرتزقة.

باحث: لا أحد يعرف داعش أكثر من الاستخبارات التركية

من جانيه قال الباحث في معهد أمريكان انتربرايز “مايكل روبين”: لا أحد يعرف داعش أكثر من الاستخبارات التركية، وأوضح أن علاقة الطرفين وثيقة ومتداخلة، منذ سيطرة مرتزقة داعش على الموصل.

وهذا ما يعرفه المجتمع الدولي ولكن يتجاهل بعض الدبلوماسيين تلوث تركيا، معتقدين أنها مهمة للتخلص من داعش، ولكن وراء الكواليس فإن السقوط الحر لسمعة تركيا، هو اعتراف بقلة ثقة المسؤولين في تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى