خبير التطهير العرقي: يجب إرسال عينات من الأسلحة الكيماوية التي استخدمتها تركيا إلى الخارج

قال الخبير في التطهير العرقي، هيمن حسيب، أنه يجب أخذ عينات من التربة والطبيعة ومن ضحايا الأسلحة الكيماوية وإرسالها إلى الخارج من أجل إجراء أبحاث جادة في المعامل الأوروبية عن استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية.

تستخدم دولة الاحتلال التركي أسلحة محظورة دولياً كالكيماوي والقنابل الفوسفورية والقنابل النووية التكتيكية في هجماتها ضد قوات الكريلا في جنوب كردستان ضاربة كل المواثيق والعهود الدولية عرض الحائط مستغلة صمت القوى الدولية.

وفي السياق، لفت الخبير في التطهير العرقي، هيمن حسيب، الانتباه إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي وقال بأن هذا السلاح محظور بأي شكل سواء كان على الحيوان أو الطبيعة أو الإنسان.

حسيب: يجب على الكرد نقل استخدام الأسلحة إلى الساحة الدولية لمعاقبة تركيا

وأشار أن الاحتلال التركي وقع على اتفاقية منع استخدام هذه الأسلحة ولكنه يستخدمها ضد الشعب الكردي، داعياً الكرد للعمل على فضح دولة الاحتلال التركي واستخدامها لهذا السلاح، وثانياً كيفية نقل هذه الجرائم إلى الساحة الدولية لمعاقبة الاحتلال.

حسيب: على العراق تقديم بشكوى ضد تركيا لاستخدام الكيماوي على أراضيها

ولفت حسيب إلى أن حكومة العراق هي أحد الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وفي نفس الوقت تم استخدام هذا السلاح على أراضيها، ولذا يجب عليها تقديم شكوى ضد تركيا.

حسيب: يجب أخذ عينات من التربة والطبيعة والكريلا المصابين وإرسالها إلى الخارج

ونوه الخبير في التطهير العرقي إلى أنه يجب على الكرد أن ينظموا فعاليات في كل مكان ضد استخدام هذه الأسلحة، وأضاف: “يجب أخذ عينات من التربة وأجزاء الأشجار والنباتات والمقاتلين الذين تعرضوا لهذا السلاح وإرساله إلى أوروبا للتحقيق فيها، وأن تصبح النتائج التي تخرج من هناك وثائق دولية تدين تركيا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى