خطباء وأئمة المساجد: حرية المفكر أوجلان هي مفتاح لحل القضية الكردية والسبل السلمية

تحت شعار “حرية المفكر عبد الله أوجلان هي مفتاح لحل القضية الكردية بالحوار والسبل السلمية” نظمت فعاليات في إقليم الجزيرة من قبل خطباء وأئمة المساجد.

في سياق الفعاليات الداعمة للحملة العالمية المطالبة بحرية القائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية ، عقد مجلس الإسلام الديمقراطي في مقاطعة قامشلو اجتماعاً، في صالة نقابة العمال الواقعة في بلدة رميلان، حضره خطباء وأئمة نواحي جزعة وكركي لكي وجل آغا وديرك.

وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً على أرواح الشهداء ألقيت كلمات باسم المجلس الإسلام الديمقراطي في قامشلو قالت إن خلاص الشعوب في وحدتها وأضافت أن القائد عبدالله أوجلان ثائر في طريق الحرية وضحى بنفسه في سبيل تحقيق حرية الشعوب.

كما شددت الكلمات على أن خطباء الدين الإسلامي يجب أن يلعبوا دوراً أساسياً في الحملة العالمية بصدد تحقيق حرية القائد أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.

ثم تحدث الشيخ موسى البحري مذكراً ببعض الحقائق من السيرة النبوية في الدين الإسلامي الذي تثبت حقيقة ما يطرحه القائد عبد الله أوجلان في تحليلاته بخصوص الدين الإسلامي ومبادئه.

وانتهى الاجتماع بتأكيد الحضور على أن حرية القائد الجسدية مفتاح الحل لقضايا الشرق الأوسط.

كذلك نظم ملتقى الأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا اجتماعاً في جامع مصعب بن عمير بحي تل حجر وسط لحسكة ضم قرابة 75 رجل دين أكدوا على دعمهم وانضمام صوتهم إلى صوت الملايين المطالبين بحرية القائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى