خلال اليوم العاشر من الحملة.. العثور على المزيد من الأسلحة والمواد المتفجرة وإلقاء القبض على خلايا جدد

كشفت قوى الأمن الداخلي عن حصيلة جديدة من عمليات التمشيط داخل مخيم الهول، وأكدت عثورها على المزيد من الأسلحة والمواد المتفجرة وخيم كانت تستخدم لاختباء المرتزقة وتدريبهم، في وقت رجح سياسيون أن مرتزقة داعش بالتعاون مع الاحتلال التركي يخططون لشن هجوم من داخل المخيم على القوات الأمنية بمحيطه بهدف تهريب عوائل المرتزقة.

مع استمرار عمليات التمشيط في مخيم الهول، بهدف تجفيف منابع الدم والإرهاب وخلاص القاطنين من جرائم وانتهاكات خلايا مرتزقة داعش، كشفت قوى الأمن الداخلي أنها عثرت على مواد متفجرة وقنابل يدوية ودراجات نارية يجري إعدادها للتفخيخ وإرسالها لمناطق خارج المخيم وتفجيرها، إضافة إلى العثور على أسلحة ووثائق تثبت تواصل المرتزقة داخل المخيم بآخرين ضمن المناطق السورية المحتلة.

في الأيام الماضية.. القبض على 121 متورطاً مع داعش وإزالة 119 خيمة كانت تستخدم لنشر التطرف والقتل

كما أكدت قوى الأمن الداخلي في حصيلة أسبوع من “حملة الإنسانية والأمن” إلقاء القبض على أكثر من 121 شخصاً متورطين بانتمائهم لداعش مع إزالة 119 خيمة كانت تستخدم كمراكز تعذيب وقتل ونشر التطرف.

تحذيرات من شن داعش لهجوم من داخل مخيم الهول بالتنسيق مع الاحتلال التركي كما حصل في سجن الصناعة

وخلال الحملات الماضية عثرت القوات العسكرية والأمنية على الكثير من الأسلحة والمواد المتفجرة وهذا يدل على التحضير لهجوم من داخل مخيم الهول من قبل خلايا مرتزقة داعش بدعم وتنسيق كامل من قبل استخبارات الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن المناطق المحتلة، وذلك كما حصل في سجن الصناعة بحي غويران جنوب مدينة الحسكة.

وعلى الرغم من أن مخيم الهول يتواجد فيه فقط عائلات مرتزقة داعش من نساء وأطفال بينما خلال الحملات الماضية والحالية “الإنسانية والأمن” ألقي القبض على العشرات من المرتزقة والمتورطين مع داعش وذلك يدل على وجود عمل استخباراتي للاحتلال التركي لتهريب المرتزقة من خارج المخيم إلى داخله، والدليل العثور على بزات عسكرية للاحتلال قبل أيام في أحد خيم داعش بمخيم الهول.

وبالتالي تشدد أوساط سياسية ومراقبة أن هناك احتمال بأن الاحتلال التركي يسعى لتكرار هجوم سجن الصناعة أوائل العام الجاري في مخيم الهول لذلك تم العثور على كل هذه الأسلحة والمتفجرات والمرتزقة داخل المخيم.

وفي حصيلة اليوم الثامن لحملة الإنسانية والأمن، أكدت القوات العسكرية إزالة المزيد من الخيم كانت تستخدم كمراكز تدريب للمرتزقة واختباء، مع إلقاء القبض على مرتزقة اعترفوا خلال التحقيقات عن أماكن تواجد القنابل والأسلحة والمواد المتفجرة كانت بعيدة بمسافة 100 متر عن المخيم.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية ألقت القبض على العشرات من خلايا داعش في الحسكة ودير الزور والرقة، كانوا يتحضرون لشن هجمات على المدن والمناطق المدنية والنقاط العسكرية، واعترف هؤلاء بأنهم كانوا يحصلون على كامل الدعم العسكري واللوجستي من قبل دولة الاحتلال التركية، مشيرين إلى أن هجماتهم كانت ستبدأ مع بدأ أي غزو جديد للاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى