نظم أهالي حي الشيخ مقصود في حلب، مظاهرة للتنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد والمطالبة بحريته الجسدية, مؤكدين أن القائد استطاع بفكره وفلسفته أن يوحد كافة مكونات المنطقة, في حين طالب شبيبة إقليم الفرات الجميع في أجزاء كردستان الأربعة برفع وتيرة نضالهم حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
تحت شعار “بمقاومة القائد أوجلان, إمرالي أصبحت قبلة الشعوب من أجل الحرية”, نظم مجلس عوائل الشهداء في حلب بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، مظاهرة للتنديد بالعزلة المشددة المفروضة على القائد والمطالبة بحريته الجسدية.
وفي المظاهرة, أكدت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء روشان محمد، أن “دولة الاحتلال التركي تحاول بكافة الوسائل قطع علاقة الشعب الكردي بالقائد وكسر إرادته ظناً منها أنها قادرة على القضاء على آمال الشعوب”.
بدوره، أشار عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بدران حمو إلى أن القائد استطاع بفكره وفلسفته أن يوحد كافة مكونات المنطقة وقال “إمرالي أصبحت بوابة للحرية والسلام والديمقراطية وأخوة الشعوب”.
العرب والكرد والسريان: لن نناشد الدول سننتفض حتى تحرير قائدنا جسدياً
في السياق ذاته, أكدت مكونات شمال وشرق سوريا على خوض مرحلة جديدة من النضال المشترك؛ لكسر العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، منوهين أن التضامن مع فكر القائد أوجلان وتطبيقه على أرض الواقع بجميع مجالاته، يعد الخطوة الأولى للتوجه نحو الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
وأوضحوا أنهم لن يعولوا على المنظمات والدول لفك العزلة عن القائد اوجلان، بل على تكاتف كل المكونات معاً للالتفاف حول القائد ومواصلة الكفاح والنضال لتحقيق حريته الجسدية.
شبيبة إقليم الفرات: حان الوقت لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان
إلى ذلك, أكدت شبيبة إقليم الفرات أن المؤامرة الدولية ضد القائد كانت تهدف لكسر إرادة الشعب الكردي الذي نهض ونفض عن نفسه رماد العصور المظلمة, منوهين إلى ازدواجية المنظمات التي تدّعي الإنسانية في تعاملها مع العزلة على القائد أوجلان.
وطالبوا الشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة برفع وتيرة نضالهم، وقالوا إن الوقت الآن هو وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
