تصاعد نشاط داعش في سوريا والعراق وغارات روسية على معاقله في البادية السورية

​​​​​​​تصاعد نشاط مرتزقة داعش في سوريا والعراق مستخدمين من المناطق الصحراوية والنائية مركزا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، فيما شنت الطائرات الروسية غارات على معاقلهم في البادية السورية أسفرت عن قتلى وجرحى.
يواصل مرتزقة داعش نشاطهم في المناطق الصحراوية والنائية في سوريا والعراق، والتي يتخذونها مأوى لهم ونقطة انطلاق لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وسط استمرار الحرب على هؤلاء المرتزقة في البلدين.
ففي سوريا التي يتركز وجود بقايا مرتزقة داعش في باديتها، نفذت المقاتلات الروسية صباح اليوم غارات جوية مكثفة على مناطق انتشارهم في البادية، وسط معلومات عن وقوع قتلى في صفوفهم وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتركز القصف الروسي على ريف حماة الشرقي وعند الحدود الإدارية بين حماة والرقة، بالتزامن مع وصول تعزيزات للقوات الحكومة السورية والقوات الروسية إلى المنطقة والحدث عن حملة عسكرية في باديتي الرقة وحماة.

مقتل وجرح عدد من عناصر قوات الحكومة السورية في كمين لمرتزقة داعش بريف دير الزور الشرقي

أما في دير الزور فقد نفذ مرتزقة داعش هجوما بالأسلحة الرشاشة على آليات تابعة للحكومة السورية، في كمين ببادية دير الزور الشرقية، التي تقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، مما أسفر عن مقتل عنصرين من وجرح آخرين من القوات الحكومية ومواليها، وفق المرصد.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل أربعة عناصر وإصابة ثمانية آخرين من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، ضمن بادية حمص الشرقية.

“ضبط طن من المواد المتفجرة تعود لداعش في بغداد وإلقاء القبض على ما يسمى بـ “والي الفلوجة

كما أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي ضبط مخزن للعتاد يحتوي على مواد شديدة الانفجار يصل وزنها إلى طن في العاصمة بغداد، ووفقا لبيان خلية الإعلام الأمني، فإن المضبوطات تعود إلى مرتزقة داعش.
ويوم أمس ألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على ما يسمى والي الفلوجة، وأوضحت السلطات العراقية أن هذا المتزعم الداعشي كان يتنقل بين العراق وسوريا خلال فترة سيطرة داعش على المناطق الحدودية بين البلدين.

مراقبون: زيادة نشاط داعش مرتبط باستمرار توظيفهم من قبل أطراف إقليمية لمصالحها السياسية

نشاط مرتزقة داعش المتصاعد مؤخرا بعد هزيمته في باغوز يرجعه المراقبون إلى أسباب عدة، من أبرزها استمرار توظيف هؤلاء من قبل أطراف إقليمية ودولية، خدمة لمصالحها السياسية، الأمر الذي برز بوضوح أثناء وبعد الغزو التركي لشمال وشرق سوريا، وما أعقبه من تحركات مكثفة لخلايا مرتزقة داعش في تلك المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى