استولى الاحتلال التركي ومرتزقته على أكثر من أربعمئة وخمسين منزلا ونحو مئتين وخمسين محلاً تجاريا في عفرين المحتلة، كما اختطفوا مسنين كرديين أثناء عودتهما لعفرين رغم الضمانات التي قدمها لهم ما يسمى المجلس الوطني الكردي.
بهدف الاستيلاء على المزيد من ممتلكات أهالي عفرين وبخاصة المهجرين قسراً، يجول المرتزقة التابعون للاحتلال التركي على المنازل والمحال التجارية في مدينة عفرين، مطالبين إياهم بوثائق رسميّة تثبت ملكيتهم لتلك العقارات تمهيداً للاستيلاء عليها، رغم عدم إقرارهم غالباً بصحة الوثائق الرسمية.
هذا وقد فرض المرتزقة إتاوة ماليّة تتراوح بين مئة إلى أربعمئة وخمسين ليرة تركية على أصحاب المحال التجارية والعيادات الطبية ، كما استولوا على أكثر من أربعمئة وخمسين منزلا ونحو مئتين وخمسين محلاً تجارياً و مئة وستة وأربعين ألف شجرة زيتون.
مرتزقة الاحتلال يختطفون مسنا كرديا مغتربا ووالدته المسنة أثناء عودتهما إلى عفرين
من جانب آخر، أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على خطف المواطن رشيد علو ” ذي الستين” عاما ووالدته المسنة “عائشة “ثمانون” عاما في الخامس عشر من الشهر الجاري أثناء عودتهما إلى مدينة عفرين المحتلة ، وهو مغترب يقيم منذ زمن طويل في “ألمانيا” حيث عاد إلى مدينة حلب ومنها دخل إلى مدينة عفرين المحتلة عن طريق المهربين، وذلك بعد أن قدمت بعض الشخصيات التي تأتمر بأوامر الاستخبارات التركية ضمانات لهم،بالإضافة إلى ضمانات من بعض المرتزقة، إلا أنهما اختطفا عند دخولهما لمدينة عفرين ونقلا إلى جهة مجهولة.
وفي السياق اختطف مرتزقة الاحتلال التركي كلا من الشابين مصطفى محمد مجيد و محمد وليد حسين في ناحية جندريسه، بتهمة أداء أحدهما واجب الدفاع الذاتي، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة .
