جهات صحية: قطع الكهرباء عن المشافي لا يختلف أثره عن قصفها

حذرت الجهات الصحية في مدينة قامشلو من تداعيات خروج محطات الطاقة على الواقع الصحي في المدينة مشيرين لإمكانية توقف المشافي عن تقديم بعض خدماتها، واقتصار العمل على الحالات الإسعافية.

تحدثت نائبة الرئاسة المشتركة في هيئة الصحة بإقليم الجزيرة هدية عبدالله لوكالة أنباء هاوار حول تداعيات خروج محطات الطاقة عن الخدمة على الواقع الصحي في المنطقة موضحة أن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية، ونتائجه الكارثية مضاعفة بالنسبة للقطاع الصحي والطواقم الإسعافية العاملة وينتظرها مستقبل مجهول لأن تعتمد في عملها على الكهرباء.

هدية عبد الله أكدت أن قطع الكهرباء عن المشافي لا يختلف أثره عن قصفها، ففي الحالتين تصبح خارج الخدمة، ولا تستطيع استقبال المرضى والمراجعين.

أوضحت أنهم كهيئة لديهم خطط احتياطية كتخزين الدواء والمحروقات لأجل عمل المولدات مشيرة إلى أنهم بإمكانهم العمل لفترة أخرى ولكن الضرر لم يلحق بالكهرباء فقط، بل حتى بآبار النفط أيضاً.

هيئة الصحة بإقليم الجزيرة: إنتاج الأوكسجين وحاضنات الأطفال الأكثر تضررا

وعن الأقسام الأكثر تتضرراً في القطاع الصحي أكدت أن أقسام إنتاج الأوكسجين وحاضنات الولادة وغرفة العمليات والإنعاش الأكثر تضرراً.

هيئة الصحة بإقليم الجزيرة: مخازن محروقات المشافي تكفيها لأيام قليلة فقط

في الجانب الآخر، أوضح الدكتو رياض فرج مدير مشفى الرحمة الخاص في قامشلو أن التغذية الكهربائية للمشافي كانت تصل لـ 15 ساعة يومياً، وكان العمل يسير بشكل جيد، ولكن الآن اختلف الوضع كلياً، فقد بات المشفى يعتمد بشكل أساسي على المولدات وعلى مدار 24 ساعة.

مشفى القلب والعين: قد نضطر لاقتصار العمل على الحالات الطارئة والإسعافية فقط

من جانبه أوضح محمد كرمو، المدير الإداري في مشفى القلب والعين،أنهم كانوا يعتمدون على الكهرباء الرئيسية، أما الآن فإنهم يعتمدون على مولدتين، ولا يعلمون إلى متى سيواصلون العمل اعتماداً على المولدات”.

وكشف كرمو أن مشفى القلب والعين،قد يضطر للتوقف عن تقديم بعض خدماته، واقتصار العمل على الحالات الطارئة، والإسعافية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى