شيوخ الطبقة ولجان الصلح في منبج يؤكدون الوقوف خلف قسد والتصدي لهجمات الاحتلال التركي

شجب شيوخ ووجهاء العشائر في الطبقة، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، كما استنكرت لجان الصلح في منبج، الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المتكررة والمصنفة ضمن جرائم الحرب اللاإنسانية بحق مكونات المنطقة.

أدلى مجلس أعيان الطبقة وأريافها اليوم، ببيان أكد من خلاله “لقد سقط القناع عن أكاذيب دولة الاحتلال التركي التي تدعي أنها تستهدف مجموعات إرهابية على الحدود الجنوبية ما يثير السخط والاشمئزاز”.

أضاف البيان “الحلفاء في محاربة الإرهاب يسارعون فقط إلى حماية أنفسهم من الطيران التركي وإن أسقطوا طائرة فقط لأنها اقتربت من موقع لهم؛ لكن لم يروا كيف يُستهدف الأطفال والنساء والرجال دون تمييز، أين هم من تلك الأعمال الإجرامية؟”.

وشدد البيان “على الرغم من عدم تكافؤ القوى العسكرية بيننا وبينها إلا أننا بإيماننا بعدالة قضيتنا وبتلاحمنا وبتعزيز جبهاتنا الداخلية وبدماء شهدائنا وبعزيمة قواتنا وإيماننا بمشروع الأمة الديمقراطية الكبير الذي سيصل إلى سوريا جديدة سوريا الكرامة الحرة الموحدة التعددية اللامركزية، سنتصدى لجميع أشكال الإرهاب”.

كما أكدت لجان الصلح في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج،أنّ “دولة الاحتلال التركي تمارس سياساتها العدائية ضد شعب شمال وشرق سوريا؛ بهدف إفشال مشروع الإدارة الذاتية واحتلال مزيد من الأراضي السورية”.

واستنكر البيان، الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المصنفة ضمن جرائم الحرب اللاإنسانية بحق مكونات المنطقة، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى