استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي موقف الأمين العام للأمم المتحدة وحلف الشمال الأطلسي الداعمة للمساعي التركية في عملية التطهير العرقي شمال سوريا، داعية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عدم الرضوخ للضغوطات والتصرف بما تميله عليها مبادئها الأخلاقية والإنسانية
استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي صمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غونتيرس إزاء هجمات الاحتلال التركي وسياسات الإبادة العرقية، وتغاضيه عن وحشية الدولة التركية ضد شعوب شمال وشرق سوريا ومحاولاته تغيير ديمغرافية المنطقة
ودعت الحركة الأمم المتحدة التصرف وفق مسؤولياتها والقيم التي تأسست من أجلها. ومحاسبة دولة الاحتلال التركي ,مستنكرة موقف دول حلف الشمال الأطلسي المساند لأردوغان وكذلك منعه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من التحقيق في استخدام تركيا الفوسفور الأبيض في سريه كانيه وكري سبي تل ابيض مطالبا المنظمة بعدم الرضوخ للضغوطات وإداء مسؤولياتها
ونوهت حركة المجتمع الديمقراطي إلى ان أردوغان يستمد القوة والعزم من موقف الناتو ويستغل موقف الحلف الضعيف في ارتكاب التطهير العرقي.
وأشارت الحركة إلى الشكوك التي تحوم حول منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بتلقيها الرشوة من السلطات التركية ،متمنية منها التصرف بما تمليه عليها مسؤولياتها ومبادئها الأخلاقية
كما توجهت الحركة بالشكرإلى كل من ساند شعوب شمال شرق سوريا من مؤسسات وافراد وأكاديميين ومثقفين . كما ثمنت الحركة على موقف الجامعة العربية، البرلمان الفرنسي، و مجلس الشيوخ الأمريكي “.
