هذا و كشف قائد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في إقليم الجزيرة حسين سلمو أن داعش وفقا للمعلومات التي في حوزتهم أرادوا السيطرة على مخيم الهول أثناء هجوم سجن الصناعة، في حين طالب السكرتير العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى من الدول التي لها رعايا بين داعش أن تستعيدهم.
تستمر عملية الإنسانية والأمن التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في مخيم الهول لملاحقة خلايا مرتزقة داعش، حيث ارتفعت حالات القتل والاغتيال داخل المخيم ل أربع وأربعين عملية كان بينهم نساء وأطفال لم يرضخوا لفكر المرتزقة المتطرف.
في الصدد كشف قائد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية في إقليم الجزيرة حسين سلمو أن مرتزقة داعش ووفقا للمعلومات والوثائق التي في حوزتهم أرادوا السيطرة على مخيم الهول في أثناء هجومهم على سجن الصناعة بدعم من الاحتلال التركي التي كثفت من هجماتها على مختلف شمال وشرق سوريا في ذلك الحين في سبيل تشتيت انتباه القوات العسكرية وإحياء المرتزقة من جديد في المنطقة.
وأضاف سلمو أنه وخلال المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن، تم إلقاء القبض على 110 أشخاص، اعترف العديد منهم أنهم كانوا يقودون خلايا ويقومون بعمليات الإعدام والقتل داخل المخيم.
كما تم إزالة أكثر من 130 خيمة غير شرعية أنشأوا تحت سقفها محاكم سرية، بالإضافة إلى ردم سبع أنفاق، كانت تستخدم للتمويه والاختفاء ، بالاضافة إلى العثور على ذخائر ومعدات للقتل وحفر لتلك الانفاق.
محمد موسى يشيد عملية “الإنسانية والأمن” ويدعو الدول لاستلام رعاياها المنخرطين في صفوف داعش
من جانبه، شدد السكرتير العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى، على ضرورة مساندة القوى الدولية لقوات سوريا الديمقراطية في القضاء على مرتزقة داعش المدعوم من قبل دولة الاحتلال التركي بشكل مباشر.
كما نوّه موسى إلى أنه في الوقت الذي يتم فيه إطلاق عملية مثل عملية “الإنسانية والأمن”ضد مرتزقة داعش تحاول الأطراف والجهات التي تسعى لضرب مكتسبات المنطقة إلى خلق وضع غير آمن داخلياً، لإعادة إحياء داعش وضرب مكتسبات شعوب المنطقة.
وأشاد موسى بدور قوات سوريا الديمقراطية تجاه ملف داعش، حيث تمكنت من إنهاء داعش كجبهة عسكرية، ولكن إنهاءه بشكل تام يحتاج لجهود كبيرة، نتيجة دعم بعض القوى الخارجية والداخلية له.
وفي ختام حديثه شدد السكرتير العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى، أنه على الدول التي لها رعايا في صفوف مرتزقة داعش أن تقدم على استعادتهم وألا تضع هذا العبء على عاتق الإدارة الذاتية وحدها.
