خلال 2021.. أكثر من 665 عملية اختطاف ومواصلة تخريب الطبيعة والاستيلاء على الممتلكات في مقاطعة عفرين المحتلة

شهدت مقاطعة عفرين السنة الماضية، أكثر من 660 عملية اختطاف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، حيث باتت عمليات الاختطاف وطلب الفديات المالية مصدر الدخل الرئيسي للمرتزقة، يتزامن ذلك مع استمرار عمليات تخريب الطبيعة والاستيلاء على ممتلكات الأهالي.

هذه الجرائم عمليات الخطف المتكررة والتي تأتي بهدف طلب فديات مالية من ذوي المخطوفين، حيث بات الخطف وطلب الفديات المالية مصدر دخل رئيسي للمجموعات المرتزقة في عفرين.

وكشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، إن أكثر من 665 مدنياً خطفوا من قبل المرتزقة من سكان عفرين الأصليين خلال عام 2021، وذلك إما عبر الخطف المباشر أو الاعتقال بتهم ملفقة وحجج واهية، ولطالما طلبت فديات مالية كبيرة لقاء الإفراج عن المخطوفين، كما أن أشخاصاً جرى الإفراج عنهم واختطافهم مرة أخرى.

جرائم المرتزقة تهدف لإجبار المدنيين على الهجرة وترك بيوتهم للمستوطنين

ولا شك في أن المجموعات المرتزقة تستفيد من الاستمرار بجرائمها وانتهاكاتها بحق سكان عفرين، من ناحية يحصلون على الأموال ومن ناحية أخرى يضيقون بشكل أكبر على من تبقى من العفرينيين ويدفعهونهم للهجرة وترك بيوتهم، وبالتالي يتم الاستيلاء عليها من قبل المرتزقة وتسليمها أو بيعها للمستوطني

استخبارات الاحتلال خطفت العشرات من أهالي عفرين وحاكمتهم على أراضيها

كما قامت استخبارات الاحتلال التركي خلال العام الماضي، باختطاف العشرات من المواطنين من أنحاء متفرقة من مقاطعة عفرين، وذلك بتهم ملفقة، وتم نقل الكثير منهم إلى داخل الأراضي التركية لمحاكمتهم هناك، رغم أن القانون الدولي لا يسمح بذلك وينص على أن دولة الاحتلال لا تملك الحق في أن تحاسب مواطني الدولة المحتلة.

المرتزقة يستولون على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية للأهالي

وفي سياق متصل، تستمر عمليات استيلاء المرتزقة على ممتلكات المدنيين في عفرين، حيث أفادت وكالة هوار، أن المجموعات المرتزقة استولت على 50 هكتاراً من الأراضي الزراعية، المزروعة بأشجار الزيتون العائدة ملكيتها إلى أهالي ناحية موباتا، وذلك من قبل المرتزقين المدعو “طارق جوية” الملقب “بأبو عمار”، و المدعو “أبو حمزة”.

ومن جهة أخرى قام المرتزقة بقطع 12 شجرة زيتون من الحقل العائد ملكيته إلى المواطن إدريس شيخ عثمان بقرية ميدانكي.

كما قام عدد من قادة المرتزقة بالاستيلاء على أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون في بلدة ميدانكي عائدة ملكيتها إلى 47 أسرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى