خلية الإعلام الأمني: الغارات الأمريكية قتلت 5 رجال من الجيش والشرطة ومدنيا واحدا

قال الجيش العراقي إن الضربات الأميركية التي استهدفت مقار ومنشآت تسيطر عليها كتائب حزب الله أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح اثني عشر آخرين، وعليه استدعت وزارة الخارجية العراقية سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا لدى بغداد للاحتجاج.

ذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم أن “طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي مغاوير الفرقة التاسعة عشرة والمقر ستة وأربعين للحشد الشعبي وفوج شرطة بابل الثالث حيث أسفرت عن مقتل خمسة رجال من الجيش والشرطة ومدني واحد، فيما أصيب اثنا عشر آخرون في حصيلة أولية.

كما تسببت الغارات في تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار التي استهدفت.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت في بيان إن الغارات استهدفت منشآت في العراق تسيطر عليها كتائب حزب الله العراقي، التي يحملها المسؤولون الأميركيون مسؤولية الهجوم على مصالح واشنطن في البلاد.

وقال البيان إن الأهداف تضمنت مرافق تخزين تحوي أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف، مشيرة إلى أن الضربات “دفاعية ونسبية واستجابة مباشرة للتهديد” الذي تشكله الجماعات المدعومة من إيران.

الخارجية تستدعي سفير أميركا احتجاجا على الغارة

في غضون ذلك استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا لدى بغداد، بعد الغارات التي استهدفت مواقع للحشد الشعبي وللجيش العراقي في محافظة بابل مساء الخميس.

الرئيس العراقي برهم صالح يستنكر الغارة الأمريكية

فيما استنكر الرئيس العراقي برهم صالح تلك الغارات، معتبراً أن هذا الأمر يُشكِّل انتهاكا للسيادة الوطنية.

وشدد على أن “معالجة الأوضاع الأمنية تأتي من خلال دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها وتعزيز قدراتها وإرادتها لفرض القانون وحماية السيادة، ومنع تحول أراضيها إلى ساحة حرب بالوكالة”.

واعتبر صالح أن “الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الدولة هي إضعاف ممنهج وخطير لقدراتها وهيبتها بالتزامن مع مرحلة يواجه فيها العراق تحديات جسيمة وغير مسبوقة، سياسياً، اقتصادياً ومالياً، أمنياً وصحياً”.وحذّر من أن هذه المخاطر، إذا ما استمرت، قد تؤدي إلى الانزلاق بالعراق إلى حالة اللادولة والفوضى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى