شن مسلحون محليون خلال الساعات القليلة الفائتة خمس هجمات على مواقع وحواجز عسكرية تابعة لقوات الحكومة في ريفي درعا الغربي والشمالي.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خمس هجمات مسلحة على مواقع عسكرية تابعة لقوات الحكومة السورية خلال الساعات القليلة الفائتة في درعا، حيث استهدف مسلحون بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً على الطريق الواصل بين نوى وتسيل في الريف الغربي.
كما شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي” على حاجز للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين داعل وإبطع، تزامن ذلك مع استهداف المربع الأمني في مدينة نوى بالريف الغربي.
في الأثناء, هاجم مسلحون محليون بالأسلحة الرشاشة حاجزا للأمن العسكري في بلدة المسريتية في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي أيضاً، واستهدفوا من الريف الشمالي لدرعا بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآر بي جي” المركز الثقافي في مدينة جاسم التابع لفرع أمن الدولة.
وكان المرصد قد أفاد، أمس، بدخول موكب سيارات تابع للشرطة العسكرية الروسية قادماً من دمشق إلى درعا المحطة، يتألف من ثماني سيارات، وتزامن معه إغلاقٌ كامل لحاجز “السرايا” الوحيد الذي يفصل درعا البلد عن درعا المحطة.
هذا وتواصل الحكومة والفرقة الرابعة منذ الرابع والعشرين من حزيران الفائت، فرض حصار على أحياء درعا، واستنزاف طاقات المسلحين المحليين، ومؤنة المواطنين, بحجة هدنة للتفاوض تارة, وتعثر المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران وقوات الحكومة تارة أخرى.
