خوف من مجزرة في مهاباد.. دعوات لإغاثة المحتجين من الأمن

أعلنت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، أنّ النظام الإيراني ينوي ارتكاب مجزرة أخرى في شرق كردستان، وطالبت الجميع بعدم الصمت هذه المرة وأن يكونوا صوت مهاباد.

بعدما عاشت مدينة مهاباد شرق كردستان ليلة ساخنة نتيجة الهجوم المكثف للقوات الأمنية والعسكرية بالأسلحة الثقيلة ضد المحتجين الذين خرجوا منذ صباح أمس للمشاركة في جنازة كمال أحمد بور، الذي قتل يوم الجمعة برصاص الأمن، ناهيك عن قطع الكهرباء والإنترنت عن المدينة، تعالت الأصوات المنادية بإغاثة الأهالي.

فقد حذرت أحزاب شرق كردستان في بيانات، اليوم الأحد، من “الوضع الخطير في المدينة” ونبهت إلى أنّ الحرس الثوري يحشد عناصره للهجوم على المنطقة.

كذلك، أعلنت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، أنّ النظام الإيراني ينوي ارتكاب مجزرة أخرى في شرق كردستان، وطالبت الجميع بعدم الصمت هذه المرة وأن يكونوا صوت مهاباد

فيما دعا العديد من الناشطين على مواقع التواصل، الشعب الإيراني إلى مساعدة أهالي مهاباد وسنندج حيث نشر نجم كرة القدم السابق علي كريمي، نداءً عاجلاً ناشد فيه مواطني جميع المدن لمساعدة المحتجين في مهاباد

في سياق متصل أعلنت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أن نحو أربعمئة متظاهر قتلوا، بينهم سبعة وأربعين قاصرا.

قوات الأمن الإيرانية تعتقل محتجاً وتضعه بصندوق سيارة

وفي مشهد فاقع بدلالاته القمعية والترهيبية، أقدمت قوات إيرانية بلباس مدني على اعتقال أحد المتظاهرين بوحشية في مدينة بوكان، غرب ‫إيران.

وتداول مئات الناشطين الفيديو، الذي أظهر العناصر الأمنية وهم يقتادون أحد الشبان، لوضعه عنوة في صندوق سيارة قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى